ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“سياست روز” الأصولية: إحصائيات مهولة عن 311 يومًا من الوحشية الصهيونية
“ايران” الحكومية: عزم رئيس الجمهورية على الوفاق الوطني
“وطن امروز” الأصولية عن استقالة ظريف: الاختلاف في نقطة البداية!
“آرمان ملي” الاصلاحية: دعم مرفوق بالنقد البنّاء
“ابرار” الأصولية: ترك بزشكيان في حقل الألغام
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن بزشكيان: العمل على المناطق المحرومة من مبادئ للحكومة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 13 آب/ أغسطس 2024
تناول محلّل الشؤون الدولية يد الله كريمي بور إلغاء جميع شركات الطيران الدولية تقريبًا رحلاتها إلى إيران ولبنان وإسرائيل، والاستعدادات الإسرائيلية التي دفعت لإلغاء القوات الجوية الإسرائيلية إجازة الموظّفين والطلب من عسكرييها في أذربيجان وجورجيا العودة فورًا.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف كريمي بور أنّ وكالات الأنباء تدعي باستمرار إنّ الرد الايراني ورد حزب الله سيكونا قبل الخميس 15 آب/ أغسطس على أقصى تقدير، مشيرًا إلى أنّ أكثر الخبراء تفاؤلاً يعتقد بأنّ الرد وتطوّر الأمور إلى حرب إقليمية كبرى أمران لا مفرّ منهما.
واعتبر الكاتب أنه رغم كل ذلك، إلا أنّ إيران باتت خبيرة في عدم إيصال الأمور للحرب، وأنّ كبار صنّاع القرار في طهران تعلّموا جيّدًا أساليب الابتعاد عن حرب واسعة النطاق مع القوى الكبرى.
من جهته، أكد المحلل الفلسطيني وسام أبو شمالة أنّ الانقسامات الداخلية العميقة غير المسبوقة باتت تعذّب الإسرائيليين، حيث تورّطوا بشكل متزايد في عواقب حرب غزة ولا يستطيعون حل مشاكل الحرب على أي جبهة.
وفي افتتاحية صحية “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنه ليس لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استراتيجية أو خطة واضحة لتجاوز الأزمة، حيث أنّ أغلب الأوساط الإسرائيلية ترى أنّ سبب الأزمة العسكرية والداخلية هو نتنياهو وحساباته الشخصية والعائلية.
وقال أبو شمالة إنه رغم السعادة المؤقتة التي يشعر بها الاحتلال نتيجة عمليّات الاغتيال الأخيرة، إلا أنه يرتجف خوفًا وقلقًا بشأن نوع وتوقيت وطريقة الرد الإيراني والمقاومة، مما أنتج جوًا من الإحباط والقلق المتزايد بين الإسرائيليين.
وشدّد أبو شمالة على أنّ واشنطن تدرك أهداف نتنياهو وحساباته؛ فضلاً عن سلوكه المجنون، الذي أحدث فجوة وتفكّكًا عميقين في المجتمع الإسرائيلي.
أما خبير القضايا السياسية الإقليمية جلال جراغي، فقد لفت إلى أنّ أحد الأهداف غير المعلنة لقطاع غزة هو تهجير سكان القطاع حتى يغادروا في النهاية إلى مصر وصحراء سيناء، بينما الهدف الثاني والذي ظهر بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية فهو تقديم إسرائيل نفسها للعالم باعتبارها المنتصرة في المعركة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى الكاتب أنّ الهدف الثالث لتل أبيب هو قيام نتنياهو بتوجيه الوضع لصالحه بأي طريقة ممكنة قبل الانتخابات الأميركية.
وبرأي جراغي فإنّ القضية الأولى المؤثرة في إرادة تل أبيب في استمرار الحرب هي تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة “حماس”، والثانية هي جريمة مدرسة اللاجئين والتي أثارت إدانة عالمية، مما شكّل ضغطًا وتهديدًا سياسيًا للرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس عشية الانتخابات.
أما المسألة الثالثة وفق الكاتب، فهي شعور نتنياهو بأنّ وقف إطلاق النار بات قريبًا، مما دفعه لإصدار أوامر الاغتيالات، رغم علمه بأنها لن تؤثر على عمل فصائل المقاومة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-13 15:01:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي