ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: بدء العد العكسي للصراع الكبير بين روسيا وأوكرانيا والناتو
“اعتماد” الإصلاحية عن ظريف في رسالته ليهود العالم: عليكم بالمقاومة
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: النظرة المشتركة لرؤساء السلطات بشأن الانترنت
“سیاست روز” الأصولية عن العقوبات الأوروبية: إزاحة الستار عن النازيين الجدد!
“اقتصاد بويا” الاقتصادية عن فرض ترامب عقوبات جديدة: العالم ضد إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
رأى الأستاذ الجامعي الإيراني مهدي ذاكريان أنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيواصل في ولايته الثانية العمل ضمن إطار مصالح الولايات المتحدة الوطنية وإرضاء مؤيّديه، حيث قد يعتمد سياسات أكثر راديكالية عند الحاجة، أو يلتزم بمواقف أكثر توازنًا إذا وجد نتائج ملموسة.
وفي حوار مع صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، حذّر الكاتب من خطورة استغلال روسيا والصين لإيران كورقة تفاوضية لتحقيق مصالحهما مع ترامب، لا سيّما أنّ الدول ذات الأنظمة السلطوية مثل الصين وروسيا قد تلجأ إلى تقديم تنازلات تكتيكية لترامب لضمان مكاسب سياسية واقتصادية.
وأضاف ذاكريان أنّ روسيا والصين قد تضحيان بمصالح إيران الوطنية لتحقيق أهدافهما، مشيرًا إلى أنّ استمرار إيران في الاعتماد على هذين البلدين من دون تحرّك استباقي نحو تفاهمات مباشرة مع الولايات المتحدة قد يُعرّضها لضغوط دولية أكبر، مما قد يؤدي إلى تكرار سيناريو مشابه لقضية أوكرانيا أو ملف الجزر الثلاث.
ودعا الكاتب إيران للمبادرة إلى مفاوضات شفّافة ومباشرة مع الولايات المتحدة تركّز على حماية مصالح الشعب الإيراني قبل أن تصبح مجرّد أداة بيد موسكو وبكين، مشددًا على ضرورة إعادة تقييم السياسة الخارجية الإيرانية لتجنّب الوقوع في عزلة دولية أكبر، وضمان عدم تقديم الشعب الإيراني كضحية في صراعات القوى الكبرى.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني مهدي بختياري أنّ مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف الذي اغتالته إسرائيل لم يكن شخصية عادية، بل كان رمزًا للفلسفة الإعلامية لحزب الله، حيث قاد الجبهة الإعلامية وترك بصمة لا تُنسى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف بختياري أنَّ عفيف لم يكن مجرّد مسؤول إعلامي، بل كان قائد الجبهة الإعلامية للحزب، وعمل من أجل إيصال صوت المقاومة وصورتها بصدق واحترافية.
وتابع الكاتب: “إلتحق عفيـف بحزب الله منذ تأسيسه عام 1983، ولعب دورًا في تعزيز قوّته وتوسيع تأثيره الإعلامي. تولى إدارة الأخبار والبرامج السياسية في المنار، وساهم في بناء استراتيجية إعلامية دعمت مواقف الحزب وسرديته داخليًا ودوليًا، خاصة خلال الأزمات”.
ولفت بختياري إلى أنّ أبرز إنجازات عفيف هو التأثير العميق لخطاب المقاومة على الجمهور، حتى أنّ بعض الإسرائيليين أبدوا ثقة بتصريحات أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أكثر أكثر من ثقتهم بقادتهم، مذكّرًا بأنّ عفيف كان حجر الأساس لشبكة علاقات إعلامية واسعة ضمّت قيادات لبنانية وصحافيين عرب وأجانب.
واختتم الكاتب بأنّ اغتيال عفيـف يمثّل خسارة كبيرة لحزب الله، لكنه ترك إرثًا سيستمر، حيث سيبقى برأيه صوت المقاومة مستمرًّا بفضل الأسس التي وضعها عفيـف، الذي لطالما اعتبر نصر الله قدوةً له.
في مسار منفصل، سلّط الأكاديمي والمحلل السياسي علي بكدلي الضوء على زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي إلى إيران، واصفًا إياها بأنها مختلفة عن زياراته السابقة، حيث جاءت في ظل ضغوط متزايدة من أوروبا على إيران، وبعد تصريحات لغروسي في الفترة الأخيرة اتّسمت بنبرة حادة مدفوعة بمطالب دول مثل ألمانيا، فرنسا وبريطانيا.
وفي مقابلة له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف بكدلي أنّ الحرب الأوكرانية أثّرت بشكل كبير على العلاقات الإيرانية الأوروبية، بسبب الدعم العسكري الإيراني لروسيا، في ظل خشية أوروبا البقاء وحيدة في مواجهة موسكو بعد انتخاب ترامب.
ووفق بيكدلي، فقد تميّزت الزيارة الحالية لغروسي بدخوله إلى منشآت فردو ونطنز وبعقده اجتماعات سياسية موسّعك، في حين اتخذت تصريحات المسؤولين الإيرانيين نبرة تصعيدية، مثل تهديد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بسياسات انتقامية إذا تم تفعيل آليّة الزناد.
وقال بكدلي إنّ مصير الملف النووي يعتمد على قرارات مجلس المحافظين، حيث قد يؤدي إحالة القضية إلى مجلس الأمن إلى عودة العقوبات السابقة لعام 2015، مما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في إيران، مشجّعًا على ضرورة مواءمة سياسات الحكومة مع مطالب الشعب لتحسين الأوضاع الداخلية وتقليل الضغوط الخارجية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-19 15:02:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي