مانشيت إيران: هل سيتفق أردوغان مع بوتين ورئيسي؟ وما دوافعه لذلك؟

مانشيت إيران: هل سيتفق أردوغان مع بوتين ورئيسي؟ وما دوافعه لذلك؟ 1

“جام جم” الأصولية عن الحزب الديمقراطي الكردي المنحل: من خيانة الوطن إلى قتل الكرد في حلبتشة

“آرمان ملي” الإصلاحية: دورية “الشرطة الأخلاقية” في محطتها الأخيرة؟

“آسيا” الاقتصادية: مليونا و٥٠٠ ألف عاطل عن العمل في إيران

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: هجوم جوي من تركيا والكيان الصهيوني يستهدف مناطق عراقية وسورية

“آرمان امروز” الإصلاحية: النظر إلى الشرق .. نتيجة الإجبار أم أنه غير إرادي؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: قد يكون أردوغان خُدِع

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 23 تموز/ يوليو 2022:

ذكّر الباحث السياسي ناصر هاديان بأنّ الأميركيين وافقوا سابقاً على إزالة الحرس الثوري بأكمله من قائمة الجماعات الإرهابية بشرط ألا تنتقم إيران لاغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم قاسم سليماني.

وفي حوار مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، اعتبر هاديان أنّ مثل هذا الالتزام يجب أن يكون ثنائياً وليس من قبل إيران فقط، لذا لم توافق الأخيرة على هذا الأمر.

في السياق، رأى هاديان أن طلب إيران إزالة اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية يأتي من موقف ضعف، كما أن طلب الأميركيين عدم الانتقام من إيران من موقف ضعف أيضا، برأيه.

وتابع: “إنّ الغموض النووي هو عندما تسعى إلى جعل الطرف الآخر يتكهن بشأن برنامجك النووي؛ لكن لسوء الحظ الطرف الآخر، بما له من تأثير في بلادنا، يعرف بالضبط كم وكمية ونوعية برنامجنا النووي”.

في سياق منفصل، تحدث مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني محمد مرندي عن قمة أستانا بحضور رؤساء إيران وروسيا وتركيا في طهران، مشيراً إلى أنّ طهران وموسكو أظهرتا أنهما تحاولان إقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنهاء احتلال تركيا لسوريا.

وفي مقاله في صحيفة “إيران” الصادرة عن الحكومة، أضاف مرندي أن رئيسا هذين البلدين يحاولان إقناع أردوغان بالتخلي عن دعم الجماعات التكفيرية حتى يصبح من الممكن حُكم تركيا التي تعاني من أزمات عدة بشكل أفضل ويمكن لسوريا تحقيق سلام واستقرار نسبيين.

وبحسب مرندي، تحاول إيران وروسيا تغيير السياسة الخارجية والإقليمية لتركيا، في وقت يحتاج أردوغان بشكل كبير للنفط والغاز من هذين البلدين الجارين، وهو مضطر في ظروفه الاقتصادية الحالية وبسبب المشاكل الناجمة عن النقص أن يأخذ التوصيات السلمية على محمل الجد.

وأكمل مرندي: “يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيحدث بسهولة أم لا؛ لأن تراجع أردوغان أمام سوريا سيكون ثقيلاً عليه ومن الصعب التفاؤل باتفاق أردوغان مع إيران وحلول روسيا”.

داخلياً وصفت صحيفة “همدلي” الإصلاحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرئيس غير المبالي بالأحداث التي حصلت من قبل “الشرطة الأخلاقية”، والمتعلّقة باعتقال السيدات غير ملتزمات بالحجاب في البلاد.

وفي هذا الإطار، لفتت الصحيفة إلى أنّ رئيسي لم يعقد أي مؤتمر صحفي منذ توليه منصبه، كما أنه لا يظهر عادة أي رد فعل تجاه الاحتجاجات الاجتماعية والانتقادات، على حد قولها.

المصدر
غزل أريحي الكاتب:
jadehiran.comالموقع :
2022-07-23 14:29:41 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version