ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“وطن امروز” الأصولية عن خامنئي: غد المنطقة سيكون أفضل من اليوم
“ايران” الحكومية: الجمهورية الإسلامية لا تملك قوة وكيلة في المنطقة
“آرمان امروز” الإصلاحية عن بزشكيان: علينا تقبّل كلام الجيل الجديد
“آگاه” الأصولية عن خامنئي: لا تخشوا الأعداء
“اسكناس” الاقتصادية عن خامنئي: سينال الشعب من مرتزقة الولايات المتحدة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأثنين 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024
ذكّر الكاتب والمحلل السياسي أمير علي أبو الفتح بأنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لطالما كان يسعى لإبرام اتفاق جديد مع إيران، معتبرًا أنّ انسحابه من الاتفاق النووي جاء بناءً على قناعته بأن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما والديمقراطيين لم يحقّقوا صفقة عادلة.
وفي صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أوضح الكاتب إنّ ترامب ادعى قدرته على التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال أسبوعين، لكنه فشل في تحقيق ذلك بسبب الشروط الصارمة التي وضعها، والتي تضمّنت 12 مطلبًا تشمل ملفّات تسليحية وإقليمية وأخرى تتعلّق بحقوق الإنسان.
وأضاف أبو الفتح أنّ الحزب الجمهوري سيواصل محاولة التفاوض مع إيران، مستدركًا إنّ الديمقراطيين أيضًا سيضعون شروطهم الخاصة، مما سيزيد من تعقيد مسار التفاوض بدلًا من تخفيفه.
وختم الكاتب بأنّ ترامب أراد دائمًا إظهار قدرته الفريدة على حل الأزمة مع إيران، لكنّ الظروف السياسية الداخلية والخارجية، إضافة إلى تعنّت الأطراف، حالت دون تحقيق ذلك، مما يضع مستقبل المفاوضات بأيه في إطار أكثر تعقيدًا عندما يعود الجمهوريون إلى البيت الأبيض.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني مرتضى سيمباري أنّ تعيين “أبوعائشة” كوزير خارجية لتحرير الشام يعكس تأثير القوى الأجنبية في صنع القرارات داخل التنظيم، محذَرًا من أنَ صعود الرجل السريع يعكس تدخّلات تركية وغربية، حيث أظهرت تقارير ارتباطه بالاستخبارات التركية والبريطانية، وفق الكاتب.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، تحدث الكاتب عن عمليّات تصفية داخلية بين قيادات تحریر الشام، حيث استطاع أبو محمد الجولاني تعزيز نفوذه بمساعدة استخبارات أجنبية، ما جعل إدلب مركزًا لتقاطع المصالح الدولية.
وتابع الكاتب أنّ تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ضرورة تغيير الشرق الأوسط أظهرت أنّ الجولاني ينفَذ أجندات إسرائيلية في سوريا، لافتًا إلى أنّ مشروع الشرق الأوسط الجديد يجري بالتنسيق مع واشنطن ويدعم استقرار إسرائيل في مناطق جنوب سوريا.
وتابع الكاتب: “إنّ مخططات تحریر الشام بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة لإثارة الفوضى في سوريا توقّفت بفعل زلزال إدلب وعمليّات المقاومة، مثل طوفان الأقصى”.
وختم الكاتب بتوقّعات متفائلة عن مستقبل دمشق، مستشهدًا بتصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن ظهور حكومة شريفة وقوية، قادرة على طرد القوى الأجنبية وإعادة الاستقرار إلى سوريا.
في مسار منفصل، قال الكاتب الإيراني محمد صفري إنّ التطوّرات في غرب آسيا، وخاصة في سوريا، تتطلّب قراءة معمقة، مشيرًا إلى خامنئي الذي أكد فيه أنّ إيران لا تعتمد على قوات تنوب عنها.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ القوات التي تشكّل جبهة المقاومة نشأت قبل الثورة الإيرانية، وازداد تأثيرها بعد الثورة، حيث أصبحت تمثّل تيارًا مستقلًّا في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.
ونوّه صفري إلى أنّ عمليّات مثل “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” كانت قرارًا مستقلًّا ولم يكن لإيران دور فيها، كما أنّ وجود إيران في سوريا اقتصر على الدور الاستشاري، بناءً على اتفاق ثنائي مع دمشق، وكان هدفه الأساسي حماية الحدود الإيرانية من تهديدات تنظيم “داعش”.
وبرأي الكاتب، فإنّ جماعات المقاومة، مثل حزب الله في لبنان، أنصار الله في اليمن، والجماعات العراقية، تعمل بشكل مستقلٍّ وتستند إلى مبادئ دينية وسياسية مشتركة مع إيران، مشدّدًا على أنّ العدو هو من يعتمد على قوات مثل “داعش”.
وختم صفري بأنّ تحوّلات جديدة ستشهدها المنطقة لصالح جبهة المقاومة، وبأنّ فرحة الاحتلال وحلفائه لن تدوم طويلًا.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2024-12-23 14:22:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>