مانشيت إيران: هل يجب تغيير الدبلوماسية الإيرانية بعد فوز ترامب؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يجب تغيير الدبلوماسية الإيرانية بعد فوز ترامب؟ 1
مانشيت إيران: هل يجب تغيير الدبلوماسية الإيرانية بعد فوز ترامب؟ 2

“جوان” الأصولية: حيفا وتل أبيب تحت نيران حزب الله

“آگاه” الأصولية: حيفا مقابل الضاحية

“اسكناس” الاقتصادية: غروسي اليوم في طهران ومهمّة معقّدة

“تجارت” الاقتصادية: البيت الأبيض تحت سيطرة الشخصيات المعادية لإيران

“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: علينا إدارة ساحة المواجهة مع الولايات المتحدة بأنفسنا

“ابرار” الإصلاحية عن بزشكيان: شهامة مع الأصدقاء ومداراة مع الأعداء

“سياست روز” الأصولية: هل سيؤدي تكرار سياسة المداراة مع الأعداء إلى نتيجة؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024

اعتبر الصحافي أبو الفضل فاتح أننا سنشهد ولايات متّحدة جديدة قريبًا، حيث سيكون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هو الرئيس بالشخصية التي تعرفها إيران والعالم، كما ستكون الترامبية هي السمة المميّزة للفترة المقبلة.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه بالنسبة لترامب، فإنّ المبادئ والقيم قابلة للتفاوض، حيث يفضّل الولايات المتحدة البيضاء والشعبوية اليمينية والقومية المتطرّفة، ومعه ستكون بلاده المحرّك السياسي العسكري للاتحاد اليميني العالمي.

وقال فاتح إنه مع ارتباط الحكومة بالرأسماليين، مثل إيلون ماسك، يبدو أنّ العالم و”العولمة” سيشهدان تغيّر طبيعة الحكم والسياسة في الولايات المتحدة إلى “مشروع اقتصادي فائق”.

وبشأن إيران، ذكّر الكاتب بأنّ أوروبا قامت مؤخّرًا بالتحالف مع بعض الدول العربية بهجوم سياسي غير مسبوق ضد الجزر الإيرانية، داعيًا للاهتمام بهذه القضية والعمل على أن لا تدخل الولايات المتحدة في هذه القضية وتجعلها أكثر تعقيدًا.

وأكد الكاتب أنه بحال شكّل ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحلفاؤهما الأوروبيون والإقليميون جبهة موحّدة، ستحتاج إيران إلى تصميم استراتيجي جديد من أجل حماية مصالحها الوطنية.

بدوره، لفت خبير الشؤون الأميركية علي بيكدلي إلى أنّ ترامب يريد أن يعمل مع أشخاص يشبهونه من الناحية النفسية، وبالتالي يوافقون على كل ما يقوله، حيث يهتم كثيرًا بولاء من يعمل معه.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، نوّه بيكدلي إلى تصريحات ترامب عن استئثاره بالقرارات رغم طلبه المشورة من أشخاص مختلفين، معتبرًا أنّ هذا هو سبب إزعاج من عملوا معه خلال رئاسته الأولى.

وبرأي الكاتب، فإنّ غطرسة ترامب هي نتاج تفكيره والحركة التي ينتمي إليها، والتي تضمّ طيفًا سياسيًا جمهوريًا لديه نظرة فوقية نظرة فوقية للمجتمع الأميركي.

وشدّد بيكدلي على ترامب اكتسب خبرة جيّدة خلال رئاسته الأولى، وقام بتحليل أجواء النظام الدولي جيدًا وبات يعرف كيف يتصرّف، على حد تعبير الكاتب، حيث ركّز خلال هذه الفترة على نقاط ضعف الديمقراطيين في المجالين السياسي والأمني وراقب سلوكيّات الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن وإدارته.

من جهته، ذكّر خبير القضايا الدولية حسين كنعاني مقدم بأنّ إيران والعراق دولتان جارتان، وقد حاولتا توسيع علاقاتهما في السنوات الماضية بعيدًا عن العلاقات الدولية، لذلك كانت أولى زيارات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخارجية إلى العراق.

وفي مقال له في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى الاتفاقيات الأمنية التي وقّعها الجانبان، منوّهًا إلى أنّ بعض بنود إحدى المذكّرات تتعلّق بأمن حدود الجانبين، حيث رجّح ابتعاد الجماعات المناهضة لإيران عن حدودها.

وقال كنعاني إنّ وجود القوات الأميركية في المنطقة كان دائمًا محل اعتراض من قبل الإيرانيين، فضلًا عن مطالبة العراقيين أيضًا بشكل رسمي بانسحاب الأميركيين من القواعد العسكرية من بلدهم، متهمًا واشنطن بمساعدة المقاتلات الإسرائيلية بفتح ممر جوي للاقتراب من حدود إيران وتنفيذ عمليّات ضدها.

ووفق الكاتب، فإنّ لدى العراق نقاط ضعف بسبب المشاكل الناجمة عن تواجد الأجانب وبعض التحديات، حيث لم يستبعد أن تقوم إيران بمساعدة العراق في إرساء الأمن الجوي وتوفير أنظمة الدفاع للقوات العسكرية العراقية.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-13 13:51:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version