مانشيت إيران: هل يشكل ممر زنغزور تهديدًا لإيران وروسيا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: الأربعين.. أيقونة عظمة أمة الإمام الحسين

“اعتماد” الإصلاحية: مع بداية عملها.. الحكومة الجديدة تتسلّم تضخم 32%

“روزكار” الاقتصادية: بعد موافقة البرلمان الكرة في ملعب الحكومة ولا عذر للتقصير

“آرمان امروز” الإصلاحية: الأربعين أكبر تجمّع عالمي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 24 آب/ أغسطس 2024

رأى الدبلوماسي الإيراني السابق محسن باك ايين أنَّ ممر زنغزور يشكل خطرًا حقيقيًا على إيران وروسيا.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أوضح السفير الإيراني السابق في أذربيجان إنّ هذا الممر يشكل تهديدًا لروسيا لأنه الطريق الذي ستجد به تركيا وحلف شمال الأطلسي ممرًا للتواجد في عمق جنوب القوقاز، وأيضا للوصول إلى بحر قزوين.

وتابع الدبلوماسي السابق: “إنّ روسيا في وضع لا يحسد عليه، خاصة مع تقدم القوات الأوكرانية في الأراضي الروسية، وبالتالي فإنها لن تسمح بتشكيل جبهة جديدة ضدها، والزيارة التي قام بها بوتين لأذربيجان تهدف لممارسة الضغط على أرمينيا”.

وعن مصالح إيران، اعتبر الكاتب أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أيضًا أنّ فتح ممر زنغزور سيؤدي إلى صراع جديد في المنطقة ونوع جديد من النزاع في القوقاز، وسيفتح أقدام حلف شمال الأطلسي على المنطقة.

وقال باك ايين إنّ هذا الأمر سيبدأ صراعًا جديدًا بين روسيا والغرب، وسيصل إلى مكان مشابهٍ لما حصل في أوكرانيا، حيث أنه إذا جاء الناتو إلى هذه المنطقة ووصل إلى بحر قزوين سيتزعزع السلام في بحر قزوين، ثم ستواجه الدول التي تكسب من نفط وغاز بحر قزوين مشاكل، وبالتالي لا مصلحة عامة في المنطقة لفتح هذا الممر، وهو ما أكده القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

على صعيد آخر، أشار الخبير في الشؤون الدولية محمد صالح صدقيان إلى وجود أبعاد خفية للدعم الأمريكي لإسرائيل في حرب غزة.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف صدقيان أنَّ الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على مصر وحماس وقطر لتنفيذ وقف إطلاق النار الذي يفيد إسرائيل في نهاية المطاف ويصب في صالحها.

وتابع الكاتب: “تريد الولايات المتحدة وإسرائيل أن تجعلا غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار، ومن الممكن أن تذهب إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية. ومن وجهة نظر أخرى، تجدر الإشارة إلى أنه حتى لو دخل محمود عباس إلى غزة، فلا أعتقد بأنّ سكان هذه المنطقة سيرحبون به كثيرًا، لأنّ محمود عباس لم يتخذ أي إجراء لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة وفي أسوأ ظروف الحرب في غزة، وسكان هذه المنطقة غير راضين عن تصرفاته في الأشهر العشرة الماضية. ولهذا السبب، لن يتمكن من إحداث تأثير، وسيقوم فقط بمناورة دعائية لنفسه”.