ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اعتماد” الإصلاحية: حملات واسعة لدعم بزشكيان
“اخبار صنعت” الاقتصادية: ستة سدود مائية هامّة امتلأت 100%
“كيهان” الأصولية: على المرشحين أن يكونوا على دراية بالاقتصاد
“آرمان ملى” الإصلاحية عن اجتماع خاتمي وبزشكيان: دعم قوي لبزشكيان
“جهان صنعت” الاقتصادية: النساء يدعمون بزشكيان
“عصر ايرانيان” الأصولية عن جليلي: فرص هائلة لإيران في المنظومة الدولية
“ستاره صبح” الإصلاحية: بزشكيان في أحضان خاتمي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 15 حزيران/ يونيو 2024
اعتبر الكاتب الإيراني حميد شجاعي أنّ لقاء الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي بالمرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية مسعود بزشكيان هو نقطة تحوّل سيكون لها أثر كبير في دعم الناس والإصلاحيين لهذا المرشح.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف شجاعي أنّ الإصلاحيين كانوا يتوقّعون تأهّل نائب الرئيس الإيراني السابق إسحاق جهانغيري للانتخابات الرئاسية لكي يقدّموا له الدعم الكامل، لكن تنحيته والموافقة على مسعود بزشكيان لم تغيّر سياستهم.
وتابع الكاتب: “إنّ بزشكيان هو خيار يمكن أن نأمل فيه التغيير والمستقبل المشرق، خاصة بعد التفاعل الدافئ والودي بينه وبين الرئيس الأسبق محمد خاتمي، الأمر الذي كان محل تقدير كبير، وقد أعرب خاتمي عن أمله بأن يطالب المجتمع بالتحوّل وإصلاح مناهج الحكم والمجالات التنفيذية، مشيدًا ببساطة حياة ونقاء وشعبية وشجاعة وأخلاق بزشكيان”.
وأشار شجاعي إلى أنّ الشخصيات الإصلاحية البارزة دعمت أيضًا بزشكيان، ومنهم جهانغيري ووزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف ومحمد جواد آذري جهرمي وغلام رضا تاجردون.
وأختتم شجاعي بأنّ دعم خاتمي لبزشكيان يهدف لإحياء دولة الاصلاحات وإنجازاتها على الأصعدة الداخلية والخارجية كافة، وكذلك إعادة صوت وصورة الإصلاحيين الصحيحة إلى أذهان الناس.
من جهته، دعا الكاتب الإيراني محمد اخوان المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية إلى عدم إطلاق الوعود الفارغة وغير الواقعية، لأنّ عدم تنفيذها سيخلق آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة في المجتمع الإيراني، على حد تعبيره.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنه يتوجّب على المرشحين معرفة صلاحيات الرئيس، وإطلاق الوعود الواقعية المبنيّة على هذه الصلاحيات، حيث أنّ بعض الرؤساء يطلقون وعودًا وعندما يصلون إلى السلطة ويجدون أنّ تحقيقها صعب، يُلقون باللوم على المؤسسات الأخرى للتهرّب من المسؤولية.
ولفت اخوان إلى أنه طرح هذا الأمر في اجتماع الصحافيين من رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون، لكن أحد الصحافيين الإصلاحيين عارض الأمر، وهو ما يؤكد برأيه أنّ الإصلاحيين فتحوا ساحة خاصة للشعارات الإعلامية، حيث يبدؤون اللعبة بعد فوز المرشح بأن يقولوا إنه ليس للرئيس صلاحيات وإنّ المؤسسات والجهات الأخرى تعطّل خطط الرئيس.
على صعيد آخر، رأت الكاتبة الإيرانية مريم باقي أنّ بزشكيان سيكون أفضل مرشح بالنسبة للنساء في إيران من ناحية دعم حقوق المرأة ومشاركتها السياسية والإدارية في البلاد.
وفي مقال لها في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضافت الكاتبة أنّ تقييم المرشح الرئاسي يتم من جوانب مختلفة، لأنّ إدارة البلاد لها جوانب مختلفة في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والمرأة.
وتابعت الكاتبة: ” في مجال المرأة، يجب دراسة وجهة نظر المرشح بالنسبة إلى مشاركة المرأة السياسية ووجودها في الحكومة، و تشغيل المرأة وحيويتها، ومكانتها في البلاد والمجتمع، وهو ما تبيّن أنه ذو مكانة رفيعة في خطط بزشكيان”.
ونوّهت الكاتبة إلى أنّ بزشكيان تحدث في لقائه مع الإعلاميين عن حقوق المرأة وضرورة الاهتمام بها، ومراعات الحق والعدالة بين الجنسين، كما أنه عارض مواجهة غير المحجبات، خاصة بعد وفاة الفتاة الإيرانية الكردية مهسا أميني، واجتمع في مقرّه الانتخابي مع النساء واستمع إلى مشاكلهنّ والتحديات التي تواجههنّ.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-06-15 14:35:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي