مانشيت إيران: هل يكرر بزشكيان تجربة مهاتير محمد في إيران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية عن خامنئي: اسعوا لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات

“اعتدال” عن بزشكيان: عبر المنطق نستطيع أن ننهض بالبلاد

“خراسان” الأصولية في إشارة لتصريحات خامنئي: نسبة مشاركة مرتفعة، واختيار جيد

“عصر ايرانيان” الأصولية عن خامنئي: الاختيار الجيّد هو الرئيس الأقرب لعقائد الثورة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 16 حزيران/ يونيو 2024

رأى المحلّل السياسي الإيراني فريدون مجلسي أنّ تجربة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد يمكن تكرارها في إيران، لأنّ هناك شبهًا بينه وبين المرشح الرئاسي مسعود بزشكيان، على حد تعبيره.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ بزشكيان ليس مجرّد طبيب متخصص، بل هو شخص يتعامل مع القضايا السياسية منذ شبابه، في الجامعة والجبهة والحكومة، ومسؤولياته المختلفة، مشيرًا إلى أنّ اختياره جميع الوزراء بنفسه، يعني أنّ هذه التعيينات ستتم بهدف الاعتدال والتغيير، وبالتالي يمكنه إحداث تغييرات لصالح رفع العقوبات وإيجاد تغييرات جذرية، تمامًا كما استطاع مهاتير محمد – الذي كان أعظم مصلح في ماليزيا – أن يحوّل مجتمعًا من أكثر المجتمعات البشرية تخلّفًا إلى دولة وأمة محترمة، وفق مجلسي.

وتابع الكاتب: “إذا استفاد بزشكيان من النخب القوية والمتخصّصة، سيستطيع إعادة مكانة إيران إلى سابق عهدها في المجتمع الدولي، لأنّ البنى التحتية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية في إيران قادرة على التحرّك نحو التنمية الشاملة إذا رغبت في ذلك”.

على صعيد آخر، أكد البرلماني الإيراني محسن فتحي أنّ صدق المرشحين في الانتخابات الرئاسية هو عامل هام في زيادة نسبة مشاركة الناس في الانتخابات.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف البرلماني الإيراني أنّ إطلاق الوعود الصادقة وتجنّب تلك الفارغة وغير الواقعية سيكون له تأثير هام على مجرى المناظرات الرئاسية، حيث أنّ الوعود الإيجابية ستخلق حالة من الأمل والتشويق في نفوس الناس، وبالتالي رفع نسبة المشاركة في الانتخابات بشكل ملحوظ.

وطالب فتحي المرشحين بالابتعاد عن الألعاب السياسية أو اللعب بأعصاب وعواطف الناس، والعمل على اتخاذ خطاب صادق واقعي يسمح للبرلمان بإعطاء الثقة للتشكيلة الحكومية للمرشح وفق الأطر العامة لحاجات اللبلاد ومشاكل الناس.

في مسار منفصل، اعتبر الكاتب الإيراني هادي محمدي أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير على نهج مسيّس وفق أهواء الدول الغربية في تعاملها مع إيران وإسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، ذكّر محمدي بأنّ الوكالة الدولية لا تفتّش المنشآت النووية الإسرائيلية، ولا تهتم لأنشطة إسرائيل النووية السرية وتهديدها لإيران وغزة باستخدام السلاح النووي أكثر من مرّة، متسائلًا عن سبب السكوت المتواصل على هذه الانتهاكات.

ولفت محمدي إلى أنّ الدول الأوروبية شريكة في هذا التسييس، حيث تواصل دعمها لإسرائيل في حربها عل غزة رغم ما ارتكبته من جرائم ضد حقوق الانسان والأعراف والقوانين الدولية.

ونوّه الكاتب إلى أنه اذا لم تستطع الدول الغربية السيطرة على “هذا الطلب المسعور”، فإنّ الحديث عن تغيير العقيدة النووية الإيرانية أو نوعية الأسلحة المستخدمة لمواجهة إسرائيل سيدخل مرحلة جديدة.