ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: جهاد نصر الله والسنوار غيّر مصير المنطقة
“آرمان ملى” الإصلاحية: إيران تقدم خمسة اقتراحات لقادة “بريكس”
“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن خامنئي: أحداث المنطقة هزيمة للحضارة الغربية
“جوان” الأصولية عن خامنئي: محور الشر سيتلقّى هزيمة من المقاومة
“شهروند” عن بزشكيان: رد إيران على إسرائيل سيكون غير قابل للتصوّر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2024
طالب الناشط السياسي الإصلاحي جلال جلالي زاده الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتنفيذ وعده الذي قطعه خلال المناظرات الانتخابية الرئاسية بإلغاء حجب الانترنت.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ حجب الانترنت تسبّب بالعديد من المشاكل للناس، بما في ذلك التكاليف الباهظة التي يدفعها الناس شهريًا لشراء برامج كسر الحجب، فضلًا عن مواجهة العديد من الأساتذة والطلّاب مشاكل في الوصول إلى المصادر والمواد العلمية وتعطّل العديد من الأعمال للناس.
وتابع الكاتب: “الرئيس بزشكيان هو رئيس السلطة التنفيذية في البلاد، ويتمتّع بالسلطة القانونية اللازمة لحل هذه المشكلة، كما أنه رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي ويشرف على أداء وزارة الاتصالات، ويجب على هذه الوزارة الانصياع لأوامره والتصرّف من أجل الوفاء بوعود الرئيس لإلغاء حجب”.
من جهته، رأى الكاتب الإيراني حميد رضا شاه نظري أنّ ما يجري من مجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء في لبنان وغزة فضح أكاذيب الغرب بشأن حقوق الإنسان.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أكد الكاتب أنه في غزة ولبنان يتم تجاوز حدود الجرائم ضد الإنسانية، حيث يُذبح الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء وتُقطّع أوصالهم بأبشع طريقة ممكنة، وتسقط آلاف الأطنان من القذائف على الناس والمستشفيات.
وأشار شاه نظري إلى أنه مع حصار غزة، يتعرّض مئات الآلاف من الأبرياء لخطر الموت بسبب الجوع، حيث يوجد نظام في الأراضي المحتلة يقتل ويهدد الآخرين ليل نهار ولا يكتفي من سفك الدماء، بينما لا يعبّر الغرب عن أدنى قلق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وتابع الكاتب: “الغرب يدعم جرائم إسرائيل سياسيًا وثقافيًا، وعلى سبيل المثال، يقوم يورغن هابرماس، باعتباره أحد أهم المفكّرين اليساريين الغربيين، بدعم جرائم النظام الصهيوني في غزة علنًا، على الرغم من ادعاءاته الإنسانية، ومن هنا فإنّ الحضارة الغربية الحالية مبنيّة على الدم البشري”.
بدوره اعتبر المحلل السياسي الإيراني صباح زنغنة أنّ حركة “حماس” لم تُهزم باستشهاد قائدها يحيى السنوار وستحافظ على وجودها ومستقبلها كحركة مقاومة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف زنغنة أنّ حزب الله وحركات المقاومة الأخرى تعمل في الواقع بطريقة تشبه المجالس المحلية، أي أنّ القررات تُتّخذ بالتشاور مع الأعضاء كافة، وهي عملية مستمرّة وتحافظ على تنظيم وتشيكلات هذه الحركات.
وتابع الكاتب: “يبدو أنّ المكتب السياسي لحماس سيترأّسه شخص واحد كما في السابق، لكن كل قراراته سيتّخذها بالتشاور مع المجلس القيادي”.
ولفت زنغنه إلى أنّ إسرائيل وضعت استراتيجية اغتيال قادة ومسؤولي فصائل المقاومة على جدول أعمالها، مما يدلّ على أهمية سياق تنظيم وقيادة هذه الفصائل بالنسبة لإسرائيل، مضيفًا أنّ الحذر سيكون من الناحية العقلانية ضروريًا والابتعاد عن التركيز على شخص واحد.
واختتم زنغنة بأنه من المهم في هذه المرحلة أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتنفيذ وقف إطلاق النار.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-24 14:32:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي