مانشيت إيران: هل يمكن اتباع نهج اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل في المسألة النووية؟

مانشيت إيران: هل يمكن اتباع نهج اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل في المسألة النووية؟ 1
مانشيت إيران: هل يمكن اتباع نهج اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل في المسألة النووية؟ 1

“كيهان” الأصولية: الصحافة ليست جرماً لكنّ بيع الوطن والتجسس جرم

مانشيت إيران: هل يمكن اتباع نهج اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل في المسألة النووية؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية نقلا عن نائب الرئيس السابق (عهد روحاني) جهانغيري: يجب الاستماع لصوت الناس

مانشيت إيران: هل يمكن اتباع نهج اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل في المسألة النووية؟ 3

“جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون: الجرح الذي خلفته إثارة الشغب على معيشة الناس

مانشيت إيران: هل يمكن اتباع نهج اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل في المسألة النووية؟ 4

“مردم سالاري” الإصلاحية: أفرِجوا عن الصحافيين المعتقلين

مانشيت إيران: هل يمكن اتباع نهج اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل في المسألة النووية؟ 5

“جمهوري اسلامي” المعتدلة نقلًا عن وزير الاستخبارات: الأعداء يحاولون تقسيم البلاد

مانشيت إيران: هل يمكن اتباع نهج اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل في المسألة النووية؟ 6

“ابتكار” الإصلاحية: لغم تضخّم سوق الإسكان تحت أقدام المواطنين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

أشاد الكاتب الإيراني محمد مهاجري باتفاق الغاز الذي تم توقيعه بين لبنان وإسرائيل بوصفه خطوة تكتيكية القيمة، داعيا إلى وضع السلوك السياسي لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله كنموذج لدبلوماسية إيران ومحاولة حل عقدة الاتفاق النووي عبر اتباع نفس المسار مع الولايات المتحدة.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أضاف مهاجري أنّ سلوك نصر الله كان غريبًا وشبه مستحيل على الرأي العام وخاصة الإيراني، معتبرًا أنّ التفاوض على الترسيم البحري شكّل تحوّلًا في التاريخ السياسي لحزب الله ولبنان لأنّ الحزب استطاع تعزيز مكانة بلاده في المفاوضات كما أنّ الإسرائيليين جاؤوا إلى طاولة المفاوضات من موقع ضعف.

الكاتب رأى أنه كان بإمكان نصر الله السكوت أو ترك الحكومة وحدها في الصرع او مهاجمة السياسيين واتهامهم بالخيانة والتبعية للغرب، لكنه في هذه المرحلة التفت نحو المصالح الوطنية للبنان، مما أثار ثناء السياسيين المحليين والأجانب، لافتًا إلى أنّ نصر الله وافق على اتفاقية الغاز بين لبنان وإسرائيل رغم أنها تتطلب قبول إسرائيل كحقيقة على الطاولة الدبلوماسية، ورغم أنّ توقيع الاتفاق يعتبر نوع من التفاهم غير المكتوب بين حزب الله وإسرائيل واعتراف من الطرفان باستمرار وجود بعضهما البعض.

ووفق مهاجري ففي حين ظل معارضو الاتفاق النووي في إيران يربطون المشكلات الاقتصادية بسوء الإدارة لسنوات عدة وينكرون دور العلاقات الخارجية فيها، فشلوا في إحياء الاتفاق النووي وتسببوا بتشديد العقوبات، كما فشل الاعتماد الكامل على الشرق لأنّ الروس في وضع لا يسمح لهم بمساعدة إيران بشكل فعال، فيما ينشغل الصينيون فعليًا في التجارة الأوروبية والأميركية، على حد تعبيره.

في سياق منفصل، ذكّر الكاتب جلال ساداتيان بأنّ كلًّا من إيران والمملكة العربية السعودية تتمتعان بأهمية خاصة في الشرق الأوسط، وبأنهما تمتلكان قدرات وإمكانات كبيرة تمكّنهما من معالجة جميع مشاكل المنطقة وتعقيداتها.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، لفت ساداتيان إلى أنّ إيران تتمتع بالجغرافيا السياسية المهمة، كما أن الثورة الإسلامية وكذلك ادعاء الحكومة الشيعية أعطت أهمية لإيران، في حين أنّ السعودية تزوّد العالم بالطاقة ولها مكانة خاصة في العالم الإسلامي.

واستنتج الكاتب أنّ هذا التغيير في مكانة السعودية جعل من الصعب على إيران بعد الثورة أن تعود إلى حالة التفوّق على السعوديين التي كانت عليها في العهد البهلوي، مؤكدًا أنه إذا تمكن الطرفان من تجربة مساحة تفاعلية معًا وتبادل الإمكانات يمكن أن يكون لهما تأثير قوي في عالم الإسلام والمنطقة وبالطبع النظام الدولي.

اما عن دور إسرائيل في هذه العلاقات فأشار ساداتيان إلى أنّ تل ابيب تستغل هذه الفجوة بين إيران والسعودية وتعمل على تفاقم توتر الأجواء بين البلدين بعمليات استفزازية.

وأشاد الكاتب بالمفاوضات الجارية بوساطة عراقية بين السعودية وإيران، آملًا أن تكون جهود إجراء لقاء دبلوماسي بين وزيري خارجية البلدين علامة واضحة على انتهاء الصراع.

داخليا، وصف الكاتب الإيراني علي حيدري “أعمال الشغب” الأخيرة بالشمولية ورغم تشابهها مع جميع الحالات السابقة، حيث أن تحالف العدو والمعارضة كان غير مسبوق وفريدًا من نوعه، على حد تعبيره.

وفي مقاله له في صحيفة “جوان” الأصولية قال حيدري إنّ “من سمات أعمال الشغب هذه أيضًا الدور المباشر والشامل للولايات المتحدة وحلفائها في التخطيط والدعم المادي والروحي والتوجيه الميداني”.

وأكد الكاتب أنّ الولايات المتحدة بصفتها عدوًا لهوية إيران والإسلام والجمهورية الإسلامية، لعبت دورًا محوريًا في الاضطرابات، وتابع: “بمساعدة الموساد والحكومة السعودية، كانت السلطات الأميركية تحاول تنفيذ سيناريو سوريا لإيران، بالاعتماد على القدرات المادية والناعمة، بخطة مفصلة للغاية، لخلق فوضى واسعة النطاق، وتدمير البنية التحتية الاستراتيجية والقدرات الاستراتيجية لإيران، من خلال التغيير في مواقف وحسابات وسلوك النساء والفتيات والنخبة والطبقات الإدارية كمراكز منتجة لنظام القيم وتعطيل دورة إنتاج رأس المال الاجتماعي والسلطة وحتى الثروة في إيران”.

حيدري استنتج أن “الهدف النهائي لأعمال الشغب هو الوصول بإيران إلى حالة إفلاس سياسي واقتصادي وتدمير تماسكها الوطني، فضلًا عن تعميق الفجوة بين الحكومة والشعب حتى تصل إلى ذروتها، بحيث تبقى الجمهورية الإسلامية على قيد الحياة، لكن تنخفض شرعية إيران وقبولها بشكل كبير في العالم بسبب عدم الكفاءة المفرطة، وبالتالي يمكن أن تتطوّر الأمور إلى تغيير النظام السياسي”.

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-11-01 13:33:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version