مانشيت إيران: وقف إطلاق النار في لبنان.. فرصة لإعادة تشكيل التوازنات؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: وقف إطلاق النار في لبنان.. فرصة لإعادة تشكيل التوازنات؟ 1
مانشيت إيران: وقف إطلاق النار في لبنان.. فرصة لإعادة تشكيل التوازنات؟ 2

“كيهان” الأصولية: احتفال بالنصر في لبنان وعزاء في إسرائيل

“آرمان ملى” الإصلاحية عن قاليباف: لا شرطة أخلاقية في قانون الحجاب الجديد

“جام جم” الصادرة التلفزيون الإيراني: هدنة النصر

“سیاست روز” الأصولية: العودة المنتصرة للّبنانيين إلى بيوتهم

“دنياى اقتصاد” الاقتصادية: وقف إطلاق النار

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024

رأى الكاتب الإيراني مهدی بختياري أنّ الهجمات الأخيرة التي نفّذها حزب الله ضد الأراضي المحتلة، والتي تضمّنت إطلاق 400 قذيفة وصاروخ، أبرزت قوة الحزب وفرضت على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القبول بوقف إطلاق النار، حيث جاءت رغم ادعاءات إسرائيلية بتدمير مخازن صواريخ الحزب.

وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ اغتيال القيادات البارزة في حزب الله، بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله وخلفه المحتمل هاشم صفي الدين، خلق فراغًا قياديًا مؤقّتًا في الحزب، إلا أنّ تعيين الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا جديدًا أعاد ترتيب الصفوف سريعًا، لا سيّما أنه يتمتّع بخبرة عميقة بصفته نائبًا للأمين العام لثلاثة عقود.

وأشار بختياري إلى أنّ حزب الله، الذي أسّس هيكلًا قويًا خلال قيادة نصر الله، أثبت أنه غير معتمد على الأفراد، إذ تمكّن من تجاوز صدمة الاغتيالات بفضل تنظيمه، فضلًا عن أنّ قاسم نجح بتوجيه الحزب لتحقيق انتصارات بارزة خلال أسابيع من قيادته، بما في ذلك إجبار إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار.

واختتم بأنّ حزب الله بقيادة قاسم لا يزال يمتلك مفاجآت كبيرة لإسرائيل، كما أنّ تطوّراته الأخيرة أظهرت قدرة الحزب على إحباط أهداف إسرائيل، بما في ذلك تحقيق الأمن وإعادة المهجرين في شمال الأراضي المحتلة.

في سياق متصل، اعتبر الكاتب الإيراني صلاح الدين هرسني أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، بوساطة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يمثّل خطوة دبلوماسية مهمة رغم هشاشته واحتمال انهياره في ظل التوترات السياسية والعسكرية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الاتفاق يُلزم الطرفين بسحب قواتهما من المناطق الحدودية خلال 60 يومًا، مذكّرًا بأنّ إسرائيل تسعى بشكل أساسي لتحرير أسراها في غزة كجزء من الاتفاق.

وتابع هرسني: “استمرار الحرب يُضعف شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويهدد مستقبله السياسي، خصوصًا في ظل إخفاقه في تحقيق الأمن الداخلي وعودة 150 ألف إسرائيلي نزحوا من الشمال بسبب المواجهات مع حزب الله، كما أنّ مذكرة الاعتقال الصادرة ضده وضد وزير دفاعه السابق يوآف غالانت من المحكمة الجنائية الدولية تُعدُّ ضربة إضافية لمصداقيته”.

ولفت الكاتب إلى أنّ حزب الله قد يستفيد استراتيجيًا من استمرار وقف إطلاق النار، لأنه سيتيح له إعادة تنظيم صفوفه وتعزيز نفوذه الإقليمي، محذّرًا من أنّ أي محاولة إسرائيلية لاستغلال الاتفاق لنزع سلاح حزب الله ستكون خطأً استراتيجيًا.

وشدّد هرسني على أنّ الصراع بين إسرائيل وحزب الله ذو أبعاد تكتيكية وجيوسياسية أكثر من كونه أيديولوجيًا، مضيفًا أنّ بقاء الاتفاق قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية في المستقبل.

بدورها، أكدت الكاتبة ليلى نقولا أنّ مذكرتَيْ التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق تمثّل نقطة تحوّل في عزلة إسرائيل الدولية، لأنّ قرار المحكمة استند إلى أدلة منطقية تُظهر مسؤولية نتنياهو وغالانت عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، بما في ذلك تجويع المدنيين واستهدافهم وقتلهم.

وفي مقال لها في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضافت نقولا أنّ هذا القرار يشكّل تحديًا كبيرًا للإسرائيليين، الذين يواجهون قضية أخرى في المحكمة بتهمة انتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1951، مذكّرة بأنّ طلب المدعي العام للمحكمة كريم خان في أيار/ مايو الماضي إصدار مذكرة توقيف، جاء بعد تحقيقات طويلة أكدت اختصاص المحكمة في جرائم ارتُكبت في فلسطين.

ونوّهت الكاتبة إلى الجهود التي بذلتها إسرائيل لتجنّب هذا القرار، من خلال محاولات التلاعب القضائي، لكنّ المحكمة رفضت هذه الحيل، معتبرةً أنّ النظام القضائي الإسرائيلي يفتقر إلى الاستقلالية والحياد اللازمين.

وأكدت الكاتبة أنّ إصدار المذكرة يعكس نجاح المحكمة في مواجهة الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة، التي هدّدت بفرض عقوبات، معتبرةً أنّ هذا القرار سيزيد من عزلة إسرائيل السياسية والدولية.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-28 12:46:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version