وحسب “مايو كلينك“، فإن مرض التصلب المتعدد، يُحتمل أن يسبب إعاقة الدماغ والحبل النخاعي (الجهاز العصبي المركزي)، وعند الإصابة بمرض التصلب المتعدد، يهاجم الجهاز المناعي غمد الحماية (المايلين) الذي يغطي الألياف العصبية، ويسبب مشكلات في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم، وفي النهاية، يمكن أن يسبب المرض تلفاً أو تدهوراً دائماً في الألياف العصبية.
تختلف مؤشرات التصلب المتعدد وأعراضه اختلافاً كبيراً من مريض لآخر بناءً على موضع تلف الألياف العصبية وشدته في الجهاز العصبي المركزي. فقد يفقد بعض المصابين بالتصلب المتعدد الشديد القدرة على المشي وحدهم أو المشي عموماً. أما البعض الآخر، فقد يمرون بفترات تعافٍ طويلة دون ظهور أي أعراض جديدة وذلك بناءً على نوع التصلب المتعدد لديهم.
لا يتوفر علاج شافٍ للتصلب المتعدد. لكن هناك علاجات تساعد على سرعة التعافي من نوباته، وتعديل مسار المرض والسيطرة على أعراضه.
أعراض التصلب المتعدد
قد تختلف مؤشرات التصلب المتعدد وأعراضه اختلافاً كبيراً من شخص لآخر، وخلال فترة المرض تبعاً لمكان الألياف العصبية المصابة.
تشمل الأعراض الشائعة:
- خدَر أو ضعف في واحد أو أكثر من أطراف الجسم، عادة ما يظهر على أحد جانبي الجسم في المرة الواحدة.
- الوخز.
- أحاسيس مشابهة للصدمة الكهربائية تصاحب حركات معينة للرقبة، وخصوصاً انحناء الرقبة للأمام (علامة ليرميت).
- ضعف التوازن.
- السير المترنح أو عدم القدرة على المشي.
- فقدان جزئيّ أو كليّ للإبصار، عادةً في عين واحدة في المرة الواحدة، وغالباً يصاحبه شعور بالألم أثناء حركة العين.
- رؤية مزدوجة لمدة طويلة.
- ضبابية الرؤية.
- الدوار.
- مشكلات في الوظائف الجنسية، ووظائف الأمعاء والمثانة.
- الإرهاق.
- التلعثم.
- مشكلات إدراكية.
- اضطرابات مزاجية.
مسار مرض التصلب المتعدد
يتخذ مسار مرض التصلب المتعدد لدى معظم المصابين به النمط الناكس الهاجع، إنهم يمرون بفترات من الأعراض الجديدة أو الانتكاسات التي تظهر على مدار أيام أو أسابيع، وعادةً ما تتحسن تلك الأعراض والانتكاسات كليّاً أو جزئيّاً، ويلي تلك الانتكاسات فترات ساكنة من هَدْأَة المرض التي يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى لسنوات.
يمكن أن تؤدي بعض الزيادات الطفيفة في درجة حرارة الجسم إلى تفاقم أعراض، وعلامات التصلب المتعدد بشكل مؤقت، لكنها تكون انتكاسات كاذبة، وليست انتكاسات فعلية.
ويتطور الأمر لدى 20% إلى 40% على الأقل من المصابين بالتصلب المتعدد من النوع الناكس الهاجع، فيصابون بتدهور منتظم للأعراض، مع أو من دون فترات هَدْأَة، خلال فترة 10 أعوام إلى 20 عاماً من بداية المرض. وهذا ما يُطلق عليه التصلب المتعدد المتفاقم الثانوي.
يتضمن تفاقم الأعراض عادةً مشكلات في التحرك والمشي. إن معدل تطور المرض يختلف كثيراً ما بين الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد الانتكاسي-السكوني.
يمر بعض الأشخاص المصابين بالتصلُّب المتعدد أولاً ببداية تدريجية، ثم تطور مُطرد للعلامات والأعراض دون حدوث أي انتكاسات، ويُعرف باسم التصلب المتعدد التطوري البدئي.
أسباب التصلب المتعدد
لا يُعرف سبب مُحدد للإصابة بالتصلب المتعدد، لكنه يعتبر مرضاً ذا وساطة مناعية يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم أنسجته، وفي حالة التصلب المتعدد، يؤدي هذا الخلل المناعي إلى تدمير المواد الدهنية التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل النخاعي (الميالين).
وتُشبِه مادةُ المايلين المادةَ العازلة التي تغطي الأسلاك الكهربائية. وعند تلف طبقة المايلين الواقية وانكشاف الألياف العصبية، قد يبطئ وصول الرسائل العصبية التي تنتقل عبر هذه الألياف العصبية، أو تُحجب كلياً.
ومن غير الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بمرض التصلُّب المتعدِّد، وعدم إصابة آخرين به، يبدو أن هناكَ تركيبة من العوامل الوراثية والبيئية مسؤولة عن هذا الأمر.
عوامل خطر التصلب المتعدد
قد تؤدي هذه العوامل إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتصلب المتعدد:
العمر.. يمكن أن يحدث التصلب المتعدد في أي مرحلة عمرية، لكنه يحدث غالباً في الفترة بين 20 و40 عاماً. لكنه مع ذلك قد يصيب الأشخاص الأصغر أو الأكبر سناً.
النوع.. ترتفع نسبة إصابة النساء بالتصلب المتعدد الناكس الهاجع بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات مقارنةً بالرجال.
التاريخ العائلي.. إذا كان أحد والديكَ أو إخوتكَ مصاباً بمرض التصلُّب المتعدِّد، فإنك أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض.
بعض الإصابات.. ترتبط مجموعة متنوِّعة من الفيروسات بمرض التصلُّب المتعدِّد، بما في ذلك فيروس إبشتاين-بار، وهو الفيروس الذي يُسبِّب كريات الدم البيضاء المُعدية.
العِرق.. يزداد خطر الإصابة بمرض التصلُّب المتعدِّد بين الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وتحديداً أولئك المنحدِرِين من أوروبا الشمالية، بينما الأشخاص ذوو الأصول الآسيوية أو الإفريقية أو الأميركية الأصلية أقل عرضةً للإصابة بالمرض. وتشير دراسة حديثة إلى أن عدد اليافعين من ذوي البشرة السوداء، أو من أصول لاتينية المصابين بالتصلب المتعدد قد يكون أكبر مما كان يُعتقد سابقاً.
المناخ.. يكون مرض التصلب المتعدد أكثر شيوعاً في البلدان ذات المناخ المعتدل، بما في ذلك كندا وشمال الولايات المتحدة ونيوزيلندا وجنوب شرق أستراليا وأوروبا. قد يؤثر شهر ميلادك أيضاً في احتمالات الإصابة بالتصلب المتعدد، حيث يبدو أن التعرض لأشعة الشمس أثناء الحمل يقلل الإصابة لاحقاً بمرض التصلب المتعدد لدى هؤلاء الأطفال.
فيتامين D.. يرتبط وجود مستويات منخفضة من فيتامين D وعدم التعرض لأشعة الشمس بما يكفي، ارتباطاً وثيقاً بارتفاع خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
الجينات.. تبين وجود علاقة بين جين في الكروموسوم 6p21، والتصلب المتعدد.
السُمنة.. تبين وجود علاقة بين السُمنة والتصلب المتعدد لدى الإناث. وينطبق ذلك تحديداً على السُمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة عند الإناث.
بعض أمراض المناعة الذاتية.. تزداد فرص إصابتك بمرض التصلب المتعدد بعض الشيء إذا كنت مصاباً باضطرابات مناعية ذاتية أخرى؛ كمرض الغدة الدرقية أو فقر الدم الخبيث أو داء السكري من النوع الأول أو مرض الأمعاء الالتهابي.
التدخين.. المدخنون الذين لديهم عَرَض أولي قد يشير إلى مرض التصلب المتعدد أكثر عرضةً على الأرجح لأن يكون لديهم حدث ثانٍ يؤكد إصابتهم بمرض التصلب المتعدد الناكس الهاجع مقارنةً بغير المدخنين.
مضاعفات التصلب المتعدد
- تيبُّس العضلات أو التشنجات.
- الضعف الشديد أو الشلل، وعادةً يكون في الساقين.
- مشكلات في المثانة أو الأمعاء أو الوظائف الجنسية.
- المشكلات المعرفية، مثل النسيان أو صعوبات استرجاع الكلمات.
- المشكلات المزاجية، مثل الاكتئاب أو القلق أو التقلبات المزاجية.
- نوبات الصرع، رغم ندرة حدوثها.
تشخيص التصلب المتعدد
لا تتوفَّر اختبارات محدَّدة تكشف الإصابة بالتصلُّب المتعدِّد. ولكن يعتمد تشخيص التصلُّب المتعدِّد في الغالب على استبعاد الحالات الأخرى التي قد تتَّسِم بنفس العلامات والأعراض، وهو ما يُعرَف باسم التشخيص التفريقي.
من المحتمَل أن يبدأ طبيبكَ بالتاريخ الطبيِّ الدقيق والفحص الجسديِّ.
قد يوصي طبيبك بعد ذلك بما يلي:
اختبارات الدم، للمساعدة على استبعاد أمراض أخرى ذات أعراض مشابهة لمرض التصلُّب المتعدد. وما زال العمل جاريًا في الوقت الحالي على تطوير اختبارات للتحقق من وجود مؤشرات حيوية محددة مرتبطة بمرض التصلب المتعدد، وقد تساعد أيضاً على تشخيص المرض.
البزل الشوكي (البزل القطَني)، إذ تُستخرج عينة صغيرة من السائل الدماغي النخاعي من قناتك الشوكية لتحليلها في المختبر. ويمكن أن تُظهر هذه العينة وجود تشوهات في الأجسام المضادة المرتبطة بمرض التصلب المتعدد. وقد يُساعد البزل الشوكي أيضاً على استبعاد العدوى وغيرها من الحالات ذات الأعراض المشابهة لمرض التصلب المتعدد. وقد يكون اختبار الأجسام المضادة الجديد (السلاسل الخفيفة الخالية من كابا) أسرع وأقل تكلفة من اختبارات السائل الشوكي السابقة للكشف عن التصلب المتعدد.
التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يمكن أن يكشف عن مواضع مرض التصلب المتعدد (الآفات) في الدماغ والحبل النخاعي الصدري والعنقي. قد تتلقى حقنة في الوريد بمادة تباين لإظهار الآفات التي تُشير إلى أن المرض في مرحلة نشطة.
اختبارات الجهد المُثار، وهي اختبارات تُسجل الإشارات الكهربائية التي ينتجها الجهاز العصبي استجابة للمحفزات. وقد يستخدم اختبار الجهد المُثار محفزات بصرية أو كهربائية. في هذه الاختبارات، تُشاهد نمطاً بصريّاً متحركاً، حيث تُوجَّه نبضات كهربائية قصيرة إلى أعصاب الساقين أو الذراعين. وتقيس الأقطاب الكهربائية مدى سرعة انتقال المعلومات إلى المسارات العصبية.
لدى معظم الأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد الانتكاسي السكوني، يكون التشخيص واضحاً، ويستند إلى نمط الأعراض التي تتفق مع المرض والتي تُؤكَّد عن طريق فحوصات تصوير الدماغ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
قد يكون تشخيص التصلب المتعدد أكثر صعوبة لدى الأشخاص الذين لديهم أعراض غير عادية أو مرض يتفاقم تدريجيًّا. في هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الفحوصات باستخدام تحليل السائل الشوكي واختبارات الجهد المُثار وفحوصات تصوير إضافية.
علاج التصلب المتعدد
لا يوجد علاج ناجع لمرض التصلب المتعدد، لكن يركّز العلاج في العادة على تسريع التعافي من نوباته، وتقليل نوبات الانتكاس التي تظهر في الفحوص التصويرية والسريرية، وإبطاء مضاعفات المرض، والسيطرة على أعراضه. وتكون الأعراض خفيفة لدى البعض إلى درجة عدم الحاجة إلى علاج.
علاج نوبات التصلب المتعدد
توصف الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون الذي يُتناول عن طريق الفم وميثيل بريدنيزولون الذي يُعطى وريدياً لتقليل التهاب الأعصاب. وقد تشمل آثارها الجانبية الأرق وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم وتقلُّبات المزاج واحتباس السوائل.
تبادل البلازما (فصادة البلازما). يُزال الجزء السائل من جزء من دمك (البلازما) ويُفصَل عن خلايا دمك. وبعد ذلك، تُخلَط خلايا الدم بمحلول بروتين (الألبومين) وتُعاد إلى جسمك. يمكن استخدام تبادل البلازما إذا كانت الأعراض الظاهرة عليك جديدة وشديدة ولم تستجب للستيرويدات.
العلاجات التي تحد من تفاقم المرض
يوجد العديد من العلاجات المُعدِّلة للمرض التي يمكن استخدامها لمرض التصلب المتعدد الناكس الهاجع. ويمكن أن تكون بعض العلاجات المُعدِّلة للمرض مفيدة لمرض التصلب المتعدد المتفاقم الثانوي، ويوجد واحد منها متاح لمرض التصلب المتعدد المتفاقم الأولّي.
تحدث أغلب الاستجابات المناعية المرتبطة بالتصلُّب المتعدِّد في المراحل المبكرة من المرض. يمكن أن يؤدي العلاج المكثف بهذه الأدوية في أقرب وقت ممكن إلى خفض معدل الانتكاس، وإبطاء تكوين آفات جديدة، وربما التقليل من خطر ضمور الدماغ وتراكم الإعاقة.
تحمل العديد من العلاجات المُعدلة للمرض لعلاج التصلُّب المتعدِّد مخاطر صحية بالغة. يعتمد اختيار العلاج المناسب لحالتكَ على اعتبارات دقيقة لعدة عوامل تتضمَّن مدة الإصابة بالمرض وشدته، وفاعلية علاجات التصلُّب المتعدِّد الأخرى، والمشكلات الصحية الأخرى، والتكلفة، وإذا كنتِ امرأة ليس لديكِ ما يمنع الحمل.
وتشمل خيارات علاج التصلب المتعدد الناكس الهاجع الأدوية القابلة للحقن والأدوية الفموية والأدوية التي تُحقن في الوريد.
تتضمن العلاجات بالحقن ما يلي:
- أدوية إنترفيرون بيتا
وهي من أكثر الأدوية الموصوفة لعلاج التصلب المتعدد. إذ تعمل على مقاومة الأمراض التي تهاجم الجسم وتقليل الالتهاب وزيادة معدل نمو الأعصاب. وتُحقن هذه الأدوية تحت الجلد أو عن طريق الحقن العضلي، ويمكنها تقليل معدل حدوث الانتكاسات وتقليل شدتها.
وقد تتضمن الآثار الجانبية لأدوية إنترفيرون بيتا أعراضاً مشابهة لأعراض الإنفلونزا، بالإضافة إلى التفاعلات في مكان الحقن. ستحتاج إلى إجراء اختبارات الدم لمتابعة مستويات إنزيمات الكبد لإمكانية حدوث تلف الكبد كعَرَض جانبي لاستخدام الإنترفيرون. قد يُنتج الأشخاص الذين يتناولون إنترفيرون أجساماً مضادة معادلة التي يُمكِن أن تُقلِّل فاعلية الدواء.
- أسيتات الجلاتيرامر (كابوكسون، غلاتوبا)
يُمكن أن يساعد هذا الدواء في حجب هجوم جهازكَ المناعي على الميالين، ويجب أن يُحْقَن تحت الجلد. قد تشمل الآثار الجانبية تهيج الجلد في موضع الحقن.
- الأجسام المضادة أحادية النسيلة
يستهدف دواء أوفاتوموماب (Kesimpta و Arzerra) الخلايا التي تسبب تلف الجهاز العصبي. وتُعرف هذه الخلايا بالخلايا البائية. ويُعطى دواء أوفاتوموماب بالحقن تحت الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى الحد من تكوّن آفات الدماغ المرتبطة بالتصلب المتعدد والوقاية من تفاقم الأعراض. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة الالتهابات وظهور ردود فعل تحسسية في مكان الحقن والصداع.
تتضمن العلاجات الفموية ما يلي:
- تيريفلونوميد (Aubagio)
يُمكن أن يُقلِّل هذا الدواء الذي يتمُّ تناوُله عن طريق الفم مرة واحدة يوميّاً من معدَّل الانتكاسة. يُمكن أن يُسبِّب دواء “تيريفلونوميد” تلف الكبد وتساقط الشعر وآثارًا جانبية أخرى. ويرتبط هذا الدواء بظهور العيوب الخِلقية عندما يتناوله الرجال والنساء. لذلك، استخدمي وسائل منع الحمل عند تناول هذا الدواء ولمدة تصل إلى عامين بعد الانتهاء منه. ويجب على الزوجين اللذين يرغبان في حدوث حمل التحدث إلى طبيبهما حول طرق تسريع التخلص من الدواء من الجسم. ويتطلب هذا الدواء إجراء اختبارات للدم بانتظام.
- ثنائي ميثيل الفومارات (Tecfidera)
بإمكان هذا الدواء الذي يتمُّ تناوُله عن طريق الفم تقليل مُعدَّل الانتكاسات. قد تتضمن الآثار الجانبية هبَّات الحرارة والإسهال والغثيان وانخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء. ويتطلب هذا الدواء إجراء اختبارات للدم بانتظام.
- ديروكسيميل فومارات (فيوميرتي)
تشبه هذه الكبسولة التي يتم تناولها مرتين يوميّاً ثنائي ميثيل الفومارات، ولكنها عادةً ما تُسبب آثارًا جانبية أقل. وقد تمت الموافقة عليه لعلاج الأشكال الانتكاسية من التصلُّب المتعدد.
- أحادي ميثيل الفومارات (Bafiertam)
اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأميركية باعتباره دواءً يتأخر تحرر مكوناته في الجسم وله مفعول بطيء وثابت. وبسبب توقيت تحرره في الجسم، يؤمل أن تكون آثاره الجانبية قليلة. ولكن تشمل آثاره الجانبية المحتملة احمرار الجلد وإصابة الكبد وآلام البطن والالتهابات.
- فينجوليمود (Gilenya)
يقلل هذا الدواء، الذي يُعطى عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، من معدل حدوث الانتكاسات.
ستحتاج إلى متابعة سرعة ضربات القلب وضغط الدم على مدار 6 ساعات بعد تناول الجرعة الأولى، نظرًا لإمكانية حدوث بطء في سرعة ضربات قلبك. وتتضمن الآثار الجانبية الأخرى حدوث التهابات خطيرة نادرة والصداع وارتفاع ضغط الدم وتَغَيُّم الرؤية.
- سيبونيمود (Mayzent)
تكشف الأبحاث عن إمكانية تقليل هذا الدواء، الذي يُعطى عن طريق الفم مرة واحدة يومياً، من معدل الانتكاسات والمساعدة في الحد من تفاقم مرض التصلب المتعدد. وقد تمت الموافقة على استخدامه أيضاً لحالات التصلب المتعدد المتفاقم الثانوي.
تشمل الآثار الجانبية المحتمَلة: العدوى الفيروسية، ومشاكل الكبد، وانخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء. وتتضمَّن الآثار الجانبية الممكنة الأخرى: تغييرات في معدَّل نبضات القلب، وحالات الصداع، ومشكلات الإبصار. يُعرف عن سيبونيمود تأثيره الضار على نمو الجنين؛ لذلك ينبغي للمريضة التي قد تصبح حاملاً استخدام موانع للحمل أثناء فترة العلاج ولمدة 10 أيام بعد توقُّف العلاج. وقد يحتاج البعض إلى متابعة سرعة ضربات القلب وضغط الدم على مدار 6 ساعات بعد تناول الجرعة الأولى. ويتطلب هذا الدواء إجراء اختبارات للدم بانتظام.
- أوزانيمود (Zeposia)
يقلل هذا الدواء، الذي يُعطى عن طريق الفم مرة واحدة يومياً، من معدل حدوث انتكاسات التصلب المتعدد. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة ارتفاع ضغط الدم الطفيف والعدوى والتهاب الكبد.
- بونسيمود (Ponvory)
يُؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم مرة واحدة يوميّاً بجرعات تتزايد تدريجيّاً. ويؤدي هذا الدواء إلى تقليل معدل الانتكاسات، وأظهرت نتائجه تقليل آفات الدماغ مقارنة ببعض الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج التصلب المتعدد. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة التهابات الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم وتهيج الكبد ومشكلات كهربية القلب التي تؤثر في سرعة ضربات القلب ونظمه.
- كلادريبين (Mavenclad)
يُوصَف هذا الدواء عموماً كخط علاج ثانٍ للمصابين بالتصلب المتعدد الناكس الهاجع. وقد تمت الموافقة على استخدامه أيضاً لحالات التصلب المتعدد المتفاقم الثانوي. ويُعطَى هذا الدواء في دورتين علاجيتين موزعة على فترة أسبوعين، وعلى مدار عامين.
وتشمل الآثار الجانبية التهابات الجهاز التنفسي العلوي والصداع والأورام والتعرض لعدوى خطيرة وانخفاض مستويات خلايا الدم البيضاء. يجب على الأشخاص المصابين بالتهابات مزمنة أو سرطان نشط عدم تناول هذا الدواء، ويجب ألا تتناوله الحوامل أو المرضعات. ويجب على الرجال والنساء استخدام وسائل منع الحمل أثناء تناول هذا الدواء ولفترة ستة أشهر بعد التوقف عن تناوله. وقد تحتاج إلى مراقبة اختبارات الدم أثناء تناول دواء كلادريبين.
تتضمن علاجات التسريب الوريدي ما يلي:
- ناتاليزوماب (Tysabri)
هو جسم مضاد أحادي النسيلة ثبت أنه يقلل من معدلات الانتكاس ويبطئ من احتمالات حدوث العجز الناتج عن التصلب المتعدد.
وقد صُنع هذا الدواء بهدف حجب انتقال الخلايا المناعية المدمِّرة المحتَمَلة من مجرى الدم إلى الدماغ والحبل النخاعي. يُمكن اعتباره خيار العلاج الأول لبعض الأشخاص ذوي التصلُّب المتعدِّد الحاد أو كخيار علاج ثاني في حالات أخرى.
يزيد هذا الدواء من احتمال خطر إصابة الدماغ بعدوى فيروسية خطيرة تُعرَف باسم اعتلال بيضاء الدماغ متعدِّد البؤر المتفاقم (PML)، وذلك عند الأشخاص الذين ثبت لديهم وجود أجسام مضادة للعامل المسبب لاعتلال بيضاء الدماغ متعدِّد البؤر المتفاقم (PML)، وهو فيروس جون كونينجهام (JC). وينخفض معدل خطر الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدِّد البؤر المتفاقم (PML) كثيرًا لدى الأشخاص الذين لم يثبت لديهم وجود أجسام مضادة.
- أوكريليزوماب (Ocrevus)
يقلل هذا العلاج من معدل الانتكاس ومن خطورة تدهور درجة العجز لدى المصابين بالتصلب المتعدد الناكس الهاجع. ويعمل أيضاً على إبطاء تقدُّم النمط المتفاقم الأولّي من التصلب المتعدد.
وهذا الدواء المصنَّع من الأجسام المضادة أحادية النسيلة الصالح للاستخدام البشري هو الدواء الوحيد من الأدوية المعدِّلة للمرض المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج النمطين الناكس الهاجع والمتفاقم الأولّي للتصلب المتعدد. وقد أظهرت التجارب السريرية قدرته على خفض معدل حدوث الانتكاسات في نمط المرض الانتكاسي وإبطاء تفاقم درجة العجز في نمطي المرض.
يُعطى عقار أوكريليزوماب عن طريق التسريب الوريدي بواسطة المهنيين الطبيين. وقد تتضمَّن الآثار الجانبية المصاحبة للتسريب الوريدي تهيُّجًا في موقع الحقن، وانخفاض ضغط الدم، والحُمَّى والغثيان، وغيرها. قد لا يتمكن بعض الأشخاص من تناول أوكرليزوماب، مثل المصابين بعَدوى التهاب الكبد B. كما يُمكن لعقار أوكرليزوماب أن يَزيد من احتمال الإصابة بالالتهابات وببعض أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الثدي.
عقار ألمتوزوماب (Campath وLemtrada). هذا العلاج هو جسم مضاد أحادي النسيلة يقلل من معدلات الانتكاس السنوية وتظهر فوائده في التصوير بالرنين المغناطيسي.
ويُساعد هذا الدواء على تقليل انتكاسات التصلب المتعدد عن طريق استهداف البروتين الموجود على سطح الخلايا المناعية واستنزاف خلايا الدم البيضاء. يُؤدِّي هذا التأثير إلى الحد من تَلَف الأعصاب المحتَمل الذي تسببه خلايا الدم البيضاء. ولكنه يَزيد أيضاً من خطر الإصابة بالعدوى واضطرابات المناعة الذاتية؛ بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية للغدة الدرقية ومرض الكلى وسطي المناعة النادر.
يتضمَّن استخدام علاج ألمتوزوماب تسريب الدواء لمدة خمسة أيام متتالية تليها ثلاثة أيام أخرى من التسريب في وقت لاحق من العام. تشيع تفاعلات التسريب عند استخدام عقار ألمتوزوماب.
ولا يتوفَّر الدواء إلا عن طريق موفري الخدمات المسجلين، ويجب تسجيل الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالدواء في برنامج خاص لمراقبة سلامة الدواء. وعادةً ما يُوصى باستخدام ألمتوزوماب للمصابين بحالات شديدة من التصلُّب المتعدِّد أو كخط علاج ثانٍ للمرضى الذين فشلوا في تناول علاج آخر لعلاج التصلُّب المتعدِّد.
التطورات الحديثة أو العلاجات المستحدثة
مثبط بروتون التيروزين كيناز هو علاج جديد خاضع للدراسة لعلاج التصلب المتعدد الناكس الهاجع والتصلب المتعدد المتفاقم الثانوي. ويؤدي هذا الدواء وظيفته عن طريق تعديل الخلايا البائية، وهي خلايا مناعية توجد في الجهاز العصبي المركزي.
أما زراعة الخلايا الجذعية فهي علاج يعمل على تدمير الجهاز المناعي للشخص المصاب بالتصلب المتعدد ثم استبداله بخلايا جذعية سليمة مزروعة. ولا يزال الباحثون يدرسون ما إذا كان هذا العلاج يمكن أن يقلل الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد ويساعد على “إعادة ضبط” جهاز المناعة أم لا. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة الحمى والالتهابات.
يكتشف الباحثون المزيد يومًا بعد يوم عن آليات عمل العلاجات المعدِّلة للمرض الموجودة حالياً لتقليل الانتكاسات والحد من تكوّن آفات الدماغ المرتبطة بالتصلب المتعدد. وسيتحدد مع المزيد من البحث والدراسة ما إذا كان العلاج قادراً على تأخير العجز الناتج عن المرض أم لا.
بالنسبة للتصلب المتعدد المتفاقم الأولّي، يمثل دواء أوكرليزوماب (Ocrevus) العلاج الوحيد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهو أحد الأدوية المُعدِّلة للمرض. يُصبح المرضى الذين يتلقَّوْن هذا النوع من العلاج أقل عرضةً بنسبة قليلة لتطوُّر المرض مقارنةً بمن لم يُعالَج به.
أما المصابين بالتصلب المتعدد المتفاقم الثانوي، فيمكن أن يلجأ بعضهم إلى تناول الأدوية المُعدِّلة للمرض المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مثل أوزانيمود وسيبونيمود وكلادريبين، التي قد تؤخر حدوث العجز الناتج عن المرض.
علاجات لأعراض التصلب المتعدد (MS)
العلاج يمكن أن يعلّمك اختصاصي العلاج الطبيعي أو المهني تمرينات للإطالة والتقوية، ويوضح لك كيفية استخدام الأجهزة لتسهيل أداء مهامك اليومية.
ويمكن أن يساعد العلاج الطبيعي إلى جانب استخدام إحدى وسائل المساعدة على الحركة، متى لزم ذلك في علاج ضعف الساق ومشكلات المشي الأخرى المرتبطة غالباً بمرض التصلب المتعدد.
- مُرخِيات العضلات
قد تصاب بتيبّس أو تشنجات عضلية مؤلمة أو لا يمكن السيطرة عليها، خاصةً في ساقيك. وقد تفيد مرخيات العضلات مثل باكلوفين (ليوريزال وجابلوفين) وتيزانيدين (زانافليكس) وسيكلوبنزابرين. يُعد العلاج بأونابوتولينومتوكسين من النوع أ (Onabotulinumtoxin A) خياراً آخر للمصابين بالتشنج.
- أدوية لتقليل الإرهاق
تُستخدَم أدوية أمانتادين (Gocovri وOsmolex)، ومودافينيل (Provigil)، وميثيل فنيدات (Ritalin) في تقليل الإرهاق المرتبط بمرض التصلب المتعدد. ورغم ذلك، لم ترصد دراسة أُجريت مؤخراً أي اختلاف تتفوق به أدوية أمانتادين أو مودافينيل أو ميثيل فنيدات على الدواء الوهمي في تحسين الإرهاق المرتبط بمرض التصلب المتعدد، وقد سببت هذه الأدوية آثاراً جانبية أكثر. وقد يُوصى ببعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب مثل مثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
- أدوية لزيادة سرعة المشي
قد يساعد دالفامبريدين (Ampyra) بعض الأشخاص على زيادة سرعة المشي قليلاً. لكن من الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء عدوى الجهاز البولي والدوار والأرق والصداع. ولهذا ينبغي ألا يتناول هذا الدواء الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بالنوبات التشنجية أو خلل الكلى الوظيفي.
يمكن أيضاً وصف أدوية لعلاج الاكتئاب، والألم، والخلل الوظيفي الجنسي، والأرق، ومشاكل التحكم في المثانة أو الأمعاء المرتبطة بمرض التصلب المتعدد.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
لتخفيف مؤشرات التصلب المتعدد وأعراضه، جرِّب ما يلي:
- الحصول على قسط وفير من الراحة
أعِد النظر في عادات نومكَ واحرص على أن تحصل على أفضل نوم ممكن. لتتأكد من حصولكَ على القدر الكافي من النوم، قد تحتاج إلى تقييم – وربما علاج – لبعض اضطرابات النوم مثل انقطاع النفَس الانسدادي النومي.
- ممارسة التمارين الرياضية
في حالة الإصابة بدرجة خفيفة أو متوسطة من التصلب المتعدد، يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين قوة الجسم وتماسُك العضلات والاتزان والتناسق بين الأطراف. علاوةً على ذلك، تعد السباحة وغيرها من التمارين المائية خيارًا جيدًا في حال عدم القدرة على تحمُّل الحرارة. ومن أنواع التمارين الأخرى الخفيفة إلى متوسطة الشدة التي يوصى بها لمرضى التصلب المتعدد المشي وتمارين الإطالة والتمارين الهوائية (الأيروبكس) خفيفة القوة وركوب الدراجات الثابتة واليوغا والتاي تشي.
قد تتفاقم أعراض التصلب المتعدد عند ارتفاع درجة حرارة أجسام بعض المصابين بالتصلب المتعدد. ومن ثم فقد يكون تجنُّب التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة واستخدام أدوات مثل أوشحة أو سترات التبريد خياراً مناسباً.
- اتباع نظام غذائي متوازن
نظراً لعدم وجود أدلة كافية على جدوى اتباع نظام غذائي معيّن، ينصح الخبراء بالنظم الغذائية الصحية في العموم. وتشير بعض الأبحاث إلى أن فيتامين D قد تكون له فوائد محتملة في حالات المصابين بالتصلب المتعدد.
- تخفيف الضغط النفسي
تَجنَّب القيام بالأشياء التي تفاقِم العلامات والأعراض. وقد تساعد هنا ممارسة رياضة اليوغا أو التاي تشي أو التدليك أو التأمل أو التنفّس العميق.
الطب البديل
يستخدم الكثير من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد مجموعة متنوعة من العلاجات البديلة أو التكميلية أو كليهما لتساعدهم على التحكم في الأعراض مثل الإرهاق وألم العضلات.
قد تساعد بعض الأنشطة مثل التمرين والتأمل واليوجا والتدليك واتباع نظام غذائي صحي والعلاج بالوخز بالإبر وأساليب الاسترخاء على تعزيز السلامة العقلية والجسدية بشكل عام في المرضى المصابين بالتصلب المتعدد.
وفقاً للإرشادات الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، تشير الأبحاث بقوة إلى أن تناول مستخلص القنب فموياً (OCE) قد يحسن أعراض التشنج العضلي والألم. لكن لا تنصح بتناول القنب بأي شكل آخر لعلاج أعراض التصلُّب المتعدِّد الأخرى، وذلك بسبب نقص الأدلة.
يوصى بتناول فيتامين D3 بمقدار 2000 إلى 5000 وحدة دولية يومياً للمصابين بالتصلب المتعدد. يتعزز الارتباط بين فيتامين D والتصلب المتعدد من خلال الارتباط بين التعرض لأشعة الشمس وخطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
التأقلم والدعم
- حافظْ على أنشطتك اليومية العادية بقدر استطاعتك.
- تواصَلْ مع الأصدقاء والعائلة.
- استمِر في ممارسة الهوايات التي تستمع بها وداوم على ممارستها.
- تواصَلْ مع مجموعة دعم، لك أو لأفراد الأسرة.
- ناقشْ مشاعرك ومخاوفك بشأن التعايش مع مرض التصلب المتعدد مع طبيبك أو مستشارك.
منظمة الصحة العالمية
في مايو 2022، أقرت منظمة الصحة العالمية خطة العمل العالمية المتعددة القطاعات بشأن الصرع وغيره من الاضطرابات العصبية للفترة 2022-2031. وتتناول خطة العمل التحديات والفجوات في توفير الرعاية والخدمات للأشخاص المصابين بالصرع والاضطرابات العصبية الأخرى، مثل مرض التصلب المتعدد الموجود في جميع أنحاء العالم، وتضمن استجابة شاملة ومنسقة عبر القطاعات.
ويشمل ذلك رفع أولويات السياسات وتعزيز الحوكمة، وتوفير التشخيص والعلاج والرعاية بشكل فعَّال وسريع الاستجابة وفي الوقت المناسب، وتنفيذ استراتيجيات التعزيز والوقاية، وتعزيز البحث والابتكار وتعزيز نُظُم المعلومات.
كما تدعم منظمة الصحة العالمية البلدان في التدبير العلاجي لمرض التصلب المتعدد من خلال:
العمل على إدراج أدوية التصلب المتعدد في قوائم الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية؛
التعاون مع المجتمع المدني، مثل الاتحاد الدولي المعني بالتصلب المتعدد، بشأن المسائل العامة والدعوة، بما في ذلك من خلال اليوم العالمي للتصلب المتعدد (30 مايو).
إنشاء أطلس التصلب المتعدد لاستخدامه من قبل الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد والمهنيين الصحيين والمجموعات والمنظمات بالتصلب المتعدد، بهدف تنشيط الحملات وتوجيهها لتحسين الخدمات والدعم المقدم للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد وأولئك المهتمين برفاهيتهم وجودة حياتهم؛
دعم البلدان لتنفيذ المبادئ التوجيهية وتعزيز النُظُم الصحية من أجل تحسين خدمات إعادة التأهيل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :asharq.com بتاريخ:2024-05-30 15:06:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي