ويرى مختصون بالشؤون الاسرائيلية، أن كلمة قادة محور المقاومة في منبر القدس عشية يوم القدس العالمي، تطرقت شروط تحرير فلسطين، والمتغيرات الحاصلة في “اسرائيل” والمنطقة والشارع الفلسطيني، مشيرين الى أن جميع قادة محور المقاومة اكدوا أن تحرير فلسطين رغم كل المتغيرات الحاصلة لن يحصل الا من منطلق محور المقاومة الموحدة.
ويلفت المختصون بالشؤون الاسرائيلية، أن خطابات قادة محور المقاومة ركزت على وحدة الساحات، لأنها الاداة الاستراتيجية لتحرير الاراضي الفلسطينية وشوكة في عيون كيان الاحتلال الاسرائيلي، مشيرين الى أن خطابات قادة المقاومة على ما حملت من أهمية، حملت الفلسطينيين مسؤولية كبيرة بأن يكونوا في صدارة تحرير ارضهم.
وحول الوضع المتأزم في كيان الاحتلال الاسرائيلي، قال المختصون بالشؤون الاسرائيلية، إن الازمة الموجودة في كيان الاحتلال كشفت عن التناقضات في المجتمع الاستيطياني مما ستأخد كيان الاحتلال الى صراعات دموية داخلية وتكون عامل في تحرير فلسطين من يد الغزاة المتطرفين.
بدورهم يقول باحثون سياسيون، إن يوم القدس العالمي هذا العالم مختلف تماما عن الاعوام الماضية بما يحمل من رمزية، وذلك لعدة أسباب، الاول هناك تراكمات للقوة ارستها المقاومة في ايران واليمن وسوريا وفلسطين، والثاني، الوحدة حول محور مقاومة في مواجهة كيان الاحتلال، والثالث، الازمة الوجودية داخل كيان الاحتلال وبوادر نشوب حرب أهلية، الرابع، تراجع قوة الراعي الاميركي لهذا الكيان الذي يمر باضعف أوقاته.
ويرى الباحثون السايسيون، أن هناك ولادة جديدة للمنطقة تبشر بتحرير الاراضي الفلسطينية، مستشهدين، بتعدد الاقطاب في العالم ودخول الصين وروسيا بقوة في الساحة الدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة من عودة علاقات بين السعودية وايران وعودة سوريا الى الحضن العربي والوساطة العمانية في الازمة اليمنية وذهاب السفير السعودي الى صنعاء.
على خط آخر يقول قياديون في حركة انصار الله، إن محور المقاومة منذ تحديد الامام الخميني الراحل رضوان الله عليه آخر جمعة في رمضان ليوم القدس العالمي وقوته تتعاظم في المنطقة.
ويوكد القياديون في حركة انصار الله، أن الشعب اليمني مشروعه القرآني يركز على أن تحرير فلسطين هو القضية المركزية والمحورية، حيث يلتف الشعب اليمني حوله مما جعله يدفع ثمن هذا الالتفاف غاليا.
ويشدد القياديون في حركة انصار الله، على أن اليمن في لب القضية الفلسطينية سواء من خلال ما يتبناه الشعب اليمني او من خلال موقعه الاستراتيجي العسكري الهام في المنطقة.
ويشير القياديون في حركة انصار الله الى أن كيان الاحتلال بات في الموقع الضعيف، بعد وحدة قادة محور المقاومة حول القضية الفلسطينية، ووضعه المتأزم على كافة المستويات سواء الداخلي او الخارجي، وفضلا عن بدء تلاشي مؤشر التطبيع، والموقع الضعيف لانظمة الاستكبار العالمي التي كان يتكئ عليها بعد ظهور اقطاب بدأت برسم خارطة قوة جديدة على مستوى العالم.
مارأيكم..
- أيّ معادلات رسمها قادة محور المقاومة في يوم القدس؟
- كيف شكل محور المقاومة الدرع الحقيقي لفلسطين؟
- هل بدأت مرحلة فتح جبهات الخارج بعد وحدة ساحات الداخل؟
- الى أين يتجه الكيان بعد تراجع قدرة ردعه وتأزم وضعه الداخلي؟
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-14 12:04:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي