وينوه هؤلاء إلى أن الولايات المتحدة الأميركية اعتمدت طوال المرحلة ماضية محاولة ممارسة أقصى الضغوط على إيران، لعل هذا الأمر يحسن وضع بايدن الذي كان يعاني من مشكلات، خصوصا بعد انسحابه من أفغانستان واتهامه بأنه ضعيف على المستوى الدولي وبأنه حطم صورة أميركا ولدى حلفائها أيضا.
ويصف هؤلاء مسار السياسة الأميركية في المنطقة بأنه مرتبك ومتردد، ويلفتون إلى أن الولايات المتحدة الأميركية التي تخوض الحرب اليوم مع روسيا في أوكرانيا، ليس لديها خطة واضحة في كيفية التعامل مع ملفات منطقة الشرق الأوسط، سواء ملف إيران أو الملفات الأخرى.
ويلفتون إلى أنه ولذلك قد لا يكون مفاجئا أن يحاول بايدن اليوم أن يستعيد ورقة التفاوض، خصوصا مع الاقتراب من موعد الانتخابات الرئاسية، حيث يحاول بايدن أن يقول إنه لا يزال يملك أوراقا، ويشددون على أن التراجع الأميركي هذا إنما هو بسبب الإرباك في سياساتها الخارجية، وكذلك بسبب صمود إيران.
هذا فيما يؤكد بعض الدبلوماسيين أن واشنطن باتت تعتقد أن تجديد العلاقات مع إيران متاح ولابد أن يشتغل الطرفان عليه، مؤكدين أن الولايات المتحدة غيرت توجهها ضمن استراتيجية مدروسة مع تحالفات جديدة تظهر في المنطقة.
فما رأيكم:
ما حقيقة الاتصالات الجارية عبر الوسطاء لتفعيل المفاوضات النووية؟
كيف تفهم الرغبة الأميركية المعلنة بالعودة إلى طاولة المفاوضات؟
لماذا تراجعت واشنطن عن مواقفها بشأن خيارات التعامل مع إيران؟
هل يأست من خطتها بعد فشل خيارات التهديد والتحريض والحظر؟
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-01 18:06:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي