ما لغز إقحام الأسلحة الإيرانية في الحرب الروسية-الاوكرانية ؟

العالمخاص العالم

يجمع المراقبون على ان تكرار الادعاء بإرسال إيران أسلحة الى روسيا له أهداف ودوافع سياسية ويأتي بهدف تبرير الدعم الغربي الواسع لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

المزاعم الغربية تستخدم أيضاً كمبرر لفرض المزيد من الحظر على إيران حيث إن إيران.. والكلام لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن زودت روسيا بصواريخ بالستية، وإن موسكو تستعد لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، “روسيا تلقت شحنات من هذه الصواريخ البالستية وستستخدمها على الأرجح في غضون أسابيع في أوكرانيا ضدّ الأوكرانيين”.

بلينكن زعم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني ديفيد لامي بأن واشنطن حذرت إيران سراً من أن تزويد روسيا بصواريخ بالستية سيشكل تصعيداً دراماتيكيا فيما أعلن وزير الخارجية البريطاني أنه سيقوم هذا الأسبوع بزيارة كييف برفقة نظيره الأميركي مع سعي الحلفاء الغربيين لتأكيد التزامهم بدعم أوكرانيا.

ونتيجة لذلك أعلنت بريطانيا جولة جديدة من العقوبات، إذ أدرجت سبعة كيانات على نظام عقوبات إيران وثلاثة على نظام عقوبات روسيا.

لكن التصعيد الأمريكي تجاوز الحدود الأوكرانية إلى القارة الأسيوية حيث حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنط من محاولة التفوق على موسكو في مجال التسلح في آسيا مع شروع موسكو في أكبر تدريبات بحرية في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي، والتي تشارك فيها الصين أيضا.

بوتين شدد على إن روسيا يجب أن تكون مستعدة لأي تطورات واتهم واشنطن بإثارة سباق للتسلح. وذكر بالتحديد أن الولايات المتحدة تستعد لنشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

هذا وبدأت البحريتان الروسية والصينية مناورات عسكرية في شمال بحر اليابان لتعزيز حماية الطرق البحرية ومناطق النشاط الاقتصادي البحري’.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ‘ناصر كنعاني’ أكد في وقت سابق بأنه ومنذ بداية الأزمة الروسية-الأوكرانية، لم تكن إيران أبدا جزءا من هذا الصراع العسكري واستمراره،ودعمت دائما الحل السياسي والحوارات الثنائية لإنهاء هذه الأزمة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-09-11 00:09:07
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version