واكد خبراء في الشؤون الدولية، ان القيادة الاوكرانية ترتكب اخطاءاً مصيرية بحق الشعب الاوكراني وما كان يسمى بالدولة الاوكرانية، وقالوا: انه كلما طالت الحرب كلما كبرت الديون المالية الاوكرانية لدول الناتو التي تشغل المصانع العسكرية التي تنتنج الاسلحة.
واعتبروا، انه لاشي يوجد في العلاقات الدولية المنح او العمل الخيري، ولذا فان كل دولة تقوم بتزويد اوكرانيا بأسلحة مهما كانت، تأخذ ضمانات وفقاً لشروط مالية ويجب على الدولة الاوكرانية ان تسد كل هذا الدين خلال السنوات القادمة.
بدورهم، يرى مراقبون انه لو تم امعان النظر في سياق المعركة في اوكرانيا منذ عام ولحد اليوم، يمكن ملاحظة ان هناك تقدما روسيا في الميدان ولو كان بطئياً لكنه مستدام، واكدوا ان الولايات المتحدة الامريكية تحاول عبر حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لاوكرانيا، تحقيق عدة اهداف، ابرزها المحافظة على مستوى معيّن من التوازن بين القوات الاوكرانية والقوات الروسية.
واوضح هؤلاء المراقبون، ان الامر الثاني هو ان امريكا تريد دوماً ان تجبر الاوروبيين على ان يكونوا جزءاً من خارطة الصراع، لذلك هناك ضغط كبير على المانيا لكي ترسل دباباتها، والهدف منه هو استمرار انخراط اوروبا في هذا الصراع.
ولفتوا، الى نقطة مهمة وهي ان هناك محاولات امريكية لجر المانيا ان تكون طرفاً مباشراً لهذا الصراع، وذلك بحسب بيرلينسكي هنالك كابوس امريكي من ان يكون هناك تعاون روسي الماني بحيث تصبح روسيا دولة في المحور الغربي، باعتبار ان بوابة روسيا الى اوروبا هي المانيا.
ما رأيكم..
كيف يقرأ تدفق الاسلحة الغربية لاوكرانيا لاستمرار الحرب بدلاً من ايقافها؟
ماذا يغير تزويد كييف بدبابات امريكية وبريطانية والمانية لن تصل قبل الربيع؟
لماذا تغيب المقترحات الحلول الجدية لوقف الحرب واقتصار مسؤوليتها على روسيا؟
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-02 11:02:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي