وتتجلى المفارقة في تناوب المدربين في تجاربهما التدريبية خلال العقد المنصرم، حيث يتبادلان المناصب.
عموتا درب الفتح الرباطي وتوج معه بكأس العرش والكونفيدرالية ليترك منصبه ويوصي بالتعاقد مع جمال السلامي سنة 2011 بعدما غادر لقطر، بعدها عاد السلامي ليقود المحلي المغربي للقب الشان 2018 ويترك منصبه للحسين عموتا الذي احتفظ للمغرب بلقب المسابقة في نسخة الكاميرون 2020.
وعاد عموتا ليدرب المنتخب الأردني ويترك منصبه لجمال السلامي هذه المرة في استمرار للعبة تبادل الكراسي بينهما.
والغريب أن المدربين نالا ترخيصا من الكاف ليكونا محاضرين للمدربين الأفارقة لنيل دبلومات التدريب بعدما حصلا في دورة تدريبية رعاها الاتحاد الأفريقي بالمغرب على مؤشر تقييم مرتفع خلف وليد الركراكي مدرب الأسود .
ويعيش المدربون المغاربة انتعاشة كبيرة على مستوى العمل خارج المغرب بتدريب هشام الدميعي الأوليمبي البحريني الزاكي بادو مدربا لمنتخب النيجر عبد السلام وادو مدربا لنادي فيتا كلوب الكونغولي عادل رمزي مدربا لرديف منتخب هولندا إضافة للقرقوري و يوسف سفري اللذان يدربان في قطر.
(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src=”https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v2.12″;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.al-mala3b.net
بتاريخ:2024-06-27 17:05:32
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO