متى يصبح التعرق الليلى – الحذر والاهتمام، تكون علامة على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية

في حالة التعرض لفقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي، عليك الحذر والاهتمام، لأن هذه الأعراض ربما تكون علامة على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وذلك وفقا لموقع hindustantimes.

متى يصبح التعرق الليلي مقلقا؟

يعاني العديد من الأشخاص من التعرق الليلي، ولكن عندما تتكرر هذه النوبات فمن الضروري الانتباه، لأن هذا الأمر يعد غير طبيعي فيمكن أن يكون علامة تحذيرية لمشكلة صحية كامنة مثل سرطان الغدد الليمفاوية.

فسرطان الغدد  الليمفاوي هو نوع من السرطان يصيب الخلايا الليمفاوية، أي خلايا الدم البيضاء التي يحتاجها جهاز المناعة، والجهاز الليمفاوي يعد جزءا من الجهاز المناعي ويعتبر أحد  الأمور في الجسم التي تساعدك في  التغلب على الأمراض والالتهابات.
و عادة، يظهر وجوده من خلال التعب وفقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي، والتي يتم تجاهلها، فلا ينبغي تجاهل الأعراض المصاحبة مثل الحمى وفقدان الشهية وتورم الرقبة والإبط ومنطقة الفخذ.

وتميل هذه الخلايا، على الرغم من تكاثرها بشكل لا يمكن السيطرة عليه، إلى التطور إلى أورام وانتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولذا يساعد الكشف المبكر على العلاج دون التعرض لأي مضاعفات.

ما هي أهمية الكشف المبكر لسرطان الغدد الليمفاوية؟

يزيد الاكتشاف المبكر من فرص البقاء على قيد الحياة، ويجب طلب الرعاية الطبية عندما يعاني الشخص من التعرق الليلي الشديد المصحوب بأعراض أخرى مثل الإرهاق المطول أو تضخم الغدد الليمفاوية أو فقدان الوزن غير المبرر، فيحدث الاكتشاف المبكر فرقًا كبيرًا في مسار العلاج، ولذا فاستشر الطبيب على الفور إذا كنت تعاني من التعرق الليلي بشكل متكرر وبدرجات شديدة إلى جانب أعراض أخرى.

ما هي طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية؟

عند استشارة الطبيب، قد يقترح إجراء فحص جسدي أو فحوصات دم أو فحوصات تصويرية  أي بعض الإشاعات التي تساعد في التشخيص،  ويمكن أن يتراوح علاج الورم الليمفاوي بين العلاج الكيميائي وعلاج الخلايا التائية والعلاج المناعي وزرع نخاع العظم والعلاج الإشعاعي، سيقرر المتخصصون نوع العلاج المطلوب بناءً على نوع الورم الليمفاوي.

السَّرطان (بالإنجليزية: Cancer)‏ هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار (وهو النمو والانقسام الخلوي غير المحدود)، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يُطلق عليها الانبثاث.[2][3][4] وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، الذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو أو القدرة على الانتقال. مع ذلك يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان. حوالي 5-10% من السرطانات تحدث بسبب عيوب جينية وراثية من والدي الشخص ويمكن الكشف عن السرطان بعلامات وأعراض معينة أو اختبارات فحص. وبعد ذلك يتم إجراء المزيد من الاختبارات عن طريق التصوير الطبي والتأكيد بأخذ خزعة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-10-01 16:50:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version