مجازر للاحتلال والمقاومة تتصدى للتوغلات، دلالات ورسائل التصعيد على الجبهة اللبنانية

العالم بانوراما

هذا فيما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة توجيه الضربات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمختلف مناطق قطاع غزة وخاصة في مخيم جباليا.. حيث أعلنت المقاومة استهداف جنود وآليات الاحتلال شرقي المخيم وكذلك شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأكد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن المقاومين تمكنوا خلال عشرة أيام من استهداف مئة آلية عسكرية إسرائيلية في محاور القتال في غزة.

ويستضيف البرنامج في محوره الأول من مدينة القدس المحتلة أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي د.أمجد شهاب.. حيث نحاوره هذه الأسئلة:

– على مرأى ومسمع العالم الاحتلال يواصل مجازره في غزة وحرب الإبادة الجماعية بزعم القضاء على حماس الأهداف كلها مدنية، ما هو تعليقكم؟

– قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة هل هو مقدمة لعملية لتهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال؟

– الاحتلال بعد ثمانية أشهر يواجه مقاومة صلبة من الشمال وتحديدا من جباليا، لماذا جباليا؟ وما سر هذه القوة بعد نحو ثمانية أشهر من العدوان؟

– ما يحدث الآن في جباليا ومناطق أخرى في القطاع اليس دليلا واضحا على فشل كيان الاحتلال بتحقيق أهداف العدوان؟

– هل تعتقد أن المقاومة لديها مفاجئات أخرى يمكن أن تخلط أوراق جيش الاحتلال؟

– الخسائر التي ألحقتها المقاومة في غزة بقوات الاحتلال غير مسبوقة في تاريخ الصراع ومنذ النكبة حتى اليوم.. مع كل هذا هل باستطاعة نتنياهو أو غيره القضاء على حماس كما يزعم؟

– وكيف تقرأ مستقبل هذه المقاومة على ضوء كل هذه المعطيات؟

وفي المحور الثاني.. أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 80 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل.. وأعلن حزب الله استهداف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان بـ50 صاروخا.

من جهته قال الاعلام الإسرائيلي إن حريقا اندلع داخل قاعدة عسكرية في الجولان؛ وإن عددا من المباني أصيب وسط انقطاع واسع للكهرباء.

وكان حزب الله أعلن شن هجوم جوي بعدد من المسيرات على مقر لقيادة كتيبة ‏المدفعية 411 التابعة لجيش الاحتلال في جعتون شمالي فلسطين المحتلة.. وأضاف أنه استهدف خيم استقرار ومبيت ضباط الكتيبة وجنودها، موقعا عددا منهم بين قتيل وجريح.

وبهذا الشأن يستضيف البرنامج من جنوب لبنان مراسل قناة العالم حسين عز الدين ليسأله عن آخر مستجدات المواجهة بين المقاومة اللبنانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.. ومن بيروت الباحث والمحلل السياسي د.إسماعيل النجار.. حيث يحاوره هذه الأسئلة:

– ثمانين صاروخا إلى الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل.. ماهي الرسالة التي أراد حزب الله إيصالها إلى قادة الكيان؟

– بالأمس و ردا على ‏الاغتيال الذي نفذه الاحتلال في محيط بلدة قانا الجنوبية شنت المقاومة هجوما جويا بعدد من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة ‏المدفعية 411 هل يعني ذلك أن المعادلات قد تغيرت؟

– حزب الله صعد عملياته النوعية في شمال فلسطين المحتلة وأدخل أسلحة جديدة ووسع نطاق عملياته لتشمل الجولان المحتل.. هل تتجه الأمور إلى حرب أوسع؟

– مفاجآت المقاومة اللبنانية أربكت الاحتلال الإسرائيلي، هل بإمكان تل أبيب أن تفتح جبهة ثانية على غرار غزة؟

– وزير الحرب الإسرائيلي توعد بصيف حار في الجبهة الشمالية.. هل بإمكان جيش الاحتلال الذي لازال يعاني من وحل غزة أن يفتح جبهة جديدة؟

– ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية نقلت عن ضباط إسرائيليين يعملون عند الحدود مع لبنان تحذيرهم من أن حزب الله لا يحتاج لأكثر من نصف دقيقة لمهاجمة الجنود عندما يحدد مكان تواجدهم كما اعترفت إذاعة جيش الاحتلال أن الحزب نفذ هجمات عالية الجودة على أهداف أبعد باستخدام سلاح عسكري أكثر دقة، ماهو تعليقكم؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-05-18 22:05:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version