مجلس الشورى الايراني: عملية طوفان الأقصى ردة فعل طبيعية للشعب الفلسطيني

العالممن طهران

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج” من طهران” أشار ذو النور إلى أنه من الطبيعي أن ينتفض الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه وللدفاع عن نفسه وطرد المحتل وان يقوم بهذه العمليات، فهؤلاء المحتلين الذين حتى المستوطنين الصهاينة بين الحين والآخر، وبدعم من الشرطة والجيش الصهيوني، يهاجمون مساكن الفلسطينيين ومحلاتهم ويشعلون النار في منازلهم، وتعرضت محلاتهم التجارية للتخريب، وتخريب سياراتهم، وإحراقها، ومن الطبيعي أن يثور وينتفض و يتحرك شعب أرضه محتلة للدفاع عن نفسه.

وقال ذو النور: أعتقد أنه طوال تاريخ تأسيس النظام الصهيوني و منذ 75 عاماً من بداية حياة هذا الكيان اللقيط ،وطوال عمره المنحوس لم يكن النظام الصهيوني عالقاً في وضع أسوأ مما هو عليه اليوم وكأيام يعيشها الكيان الصهيوني، وقبل ايام حدثت حرب عرفت بحرب الأيام الستة، وهي لم تعرف بحرب العرب والصهاينة بل عرفت عرفت بحرب الأيام الستة، لماذا يقولون حرب الأيام الستة؟ لأنهم يريدون ضرب العرب بهراوة غليظة ليقولوا إنه لا توجد قوة قادرة على مواجهة “إسرائيل” لأكثر من ستة أيام، وحتى الملاجئ التي بنتها “إسرائيل” لم تستطع أن تستوعب الملتجئين إليها أكثر من 6 أيام ولكن بعد معركة الثلاثة والثلاثين يوما مع حزب الله انتبهت إسرائيل” إلى أنه يجب أن تغيّر وتبنى ملاجئ تستوعب لاجئيها لأكثر من ستة أيام.

مجلس الشورى الايراني: عملية طوفان الأقصى ردة فعل طبيعية للشعب الفلسطيني

ولفت ذو النور إلى أنه في تلك الأيام كانت الوحدة والتماسك بين الدول العربية والإسلامية أكثر وكانت أربع دول مثل مصر وسوريا والأردن في المقدمة والخط الأمامي ، وكانت شخصيات مثل جمال عبد الناصر على رأس تلك الحركة، كما دعمتها ثماني دول عربية أخرى، فكان التماسك والوحدة في الدول العربية أكثر. لكنهم الآن يقومون بصفقة القرن والتطبيع مع الكيان الصهيوني.

ونوه ذو النور الى السؤال الثاني، هل كانت”إسرائيل” أقوى في تلك الأيام أم أقوى”إسرائيل” اليوم؟ ومن الطبيعي أن نرى أن المعدات والاجهزة العسكرية التي تمتلكها” إسرائيل” قد زادت قدراتها عشرة أضعاف. والسؤال الثالث هو لماذا، عندما كانت “إسرائيل” أضعف، والدول العربية أكثر قوة واتحادا، لم تصمد الدول العربية وهُزمت، لكن الآن ترى أنه قد مر شهر تقريبًا على شعب غزة وهو يقاتل الكيان الصهيوني لقد أركعوا “إسرائيل” بأيديهم العارية. و”إسرائيل” الآن عالقة في مستنقع، وقد طوقت قطاع غزة بأكمله والذي يعتبر شريطا ضيقا بعرض 10 كيلومترات وطول 40 كيلومترا. فغزة ليس لديها شيء، المياه والكهرباء مقطوعة، إنها سجن بلا سقف، لا يوجد مكان لوضع الدبابات، الدبابات منتشرة في جميع أنحاء غزة، وهي محاصرة في كل مكان. لماذا “إسرائيل” في ورطة؟ إذا هاجمت غزة وقتلت كل أهل غزة بمن فيهم النساء والأطفال، فهذا لا يعتبر انتصارا لإسرائيل لانهم يقتلون اطفالا ونساء عزل وهم يسجلون على انفسهم الهزيمة.

وتابع ذو النور قائلا: من غير المجدي أن يضعوا انظمة التصوير كاميرات على حدود غزة ويعطي الانطباع بأنها منيعة وقوية . لم يسبق لإسرائيل بأن تحصل كل هذه الخسائر هذا العدد الكبير من من القتلى والأسرى، واليوم لا تستطيع أن تتحرك إذا هاجمت على الأرض، فسوف تفشل أكثر. وبمجرد دخول الجيش الأسطوري للنظام الصهيوني، ستتحول المقبرة إلى مقبرة. ستدمر المعدات العسكرية للعدو وبحر من الجنود الملطخين بالدماء. وكما تعلمون فقد قطعوا الإنترنت عن غزة.

ونوه ذو النور إلى أنه في اليوم أو اليومين الأخيرين من إيصال الإنترنت، تظهر الآن صور حطام الدبابات المحترقة والخسائر المتراكمة لإسرائيل على الأرض، إن هذا الوضع الذي علق فيه النظام الصهيوني هو وضع هش للغاية وليس له طريق للأمام أو للخلف.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-03 20:11:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version