<
p style=”text-align: justify”>بعض الشخصيات تكون نادرة في صفاتها وما انجازاتها، وهي قليلة إلا في البلاد الولادة التي تحمل نهجاً راسخاً لا يتبدل، ومن هذه الشخصيات الرئيس الشهيد السيد ابراهيم رئيسي والوزير الشهيد حسين أمير عبد اللهيان، هنا يكون الرثاء بعد الغياب ليس بصيغة انسانية فقد إنما تحمل قيَماً سياسية واستراتيجية وقيادية كبيرة.
في سوريا كما ايران، ما يزال الحزن يخيم على الناس لفقد الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان، حتى بعد مرور اسبوع على استشهادهما، حيث أقيم لهما مجلس تأبين كبير في رسة المحسنية وسط دمشق القديمة، بحضور كبار الشخصيات السياسية والدينية من سوريين وفلسطينيين مقيمين في سورية.
هنا تختلط مشاعر الرثاء والعزاء والتبريك لنيلهما شرف الشهادة، ويجري الحديث بلسان يحمل تشخيص حالة سياسية لها وقعها على المستوى الداخلي والاقليمي والدولي، والحديث عن مآثر تركت قيمة استراتيجية على مستوى اشخاص اداروا المواجهة مع الكيان الصهيوني ووصلت هذه المواجهة إلى اعلى مستوياتها.
كثيرون من تحدّثوا واكثر لديهم حديث عن الشهيدين، لكن الامل موزع على الجميع لتعويض هذه الشخصيات.
<
p style=”text-align: center”>
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-05-28 21:20:05
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي