الكلية الحربية التي كانت تشهد احتفالا بتخريج طلاب دورة الضباط في القوات المسلحة السورية، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، استهدف الطلاب الخريجين وأهاليهم الذين كانوا يلتقطون الصور التذكارية بعد انتهاء الحفل.
الهجوم أدى الى ارتقاء عشرات الشهداء وعدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين، في مشهد لم يغب عن أذهان السوريين طوال السنوات الماضية من إرهاب ترك أثره على كامل الارض السورية.
الجيش السوري دان الهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعات مدعومة من أطراف دولية معروفةـ القيادة العامة للجيش أكدت في بيان لها أنها سترد بكل قوة وحزم على التنظيمات الارهابية أينما وجدت، وانها ستقتص من المخططين والمنفذين الذين يقفون وراء الهجوم الارهابي على الكليةالحربية.
ما شهدته مدينة حمص لا يخرج من سياق الحرب المتواصلة على سورية، ولا ينفصل عن التطورات الأخيرة في المنطقة، حيث يربط المراقبون الهجوم الارهابي الاخير وبين محاولات اطراف اقليمية ودولية لاعادة مسلسل الارهاب الى سورية بقوة، وذلك من خلال زيادة الدعم للتنظيمات الارهابية المتواجدة في مناطق محددة من سورية.
في المقابل، يرى المراقبون أن عودة الارهاب من خلال الهجمات الدموية لاسيما هجوم حمص، سيكون له تأثيره على مسار التحرك السياسي الاقليمي تجاه سورية.
حيث شددت دمشق دائما على ان المسار السياسي لا ينفصل عن اغلاق الملف الامني والقضاء على الارهاب اينما تواجد على مساحة سورية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-05 23:10:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي