وأوضح موفدنا مهدي عبد الصاحب إلى جامعة إصفهان حيث أقيم ملتقى تحت عنوان مستقبل فلسطين تضمن محكمة “مودكورت” وهي محكمة افتراضية يشارك بها طلاب قانون إلى جانب أساتذة ومحامين يقومون بعقد محكمة افتراضية.
وفي حديث مع موفد قناة العالم الإخبارية أوضح أحد القائمين على هذه التظاهرة أن الهدف منها الاستفادة من الطاقات والإمكانيات القضائية الإيرانية التي تم غض الطرف عنها، لمحاكمة ومسائلة ومحاسبة هؤلاء المسؤولين الصهاينة.
وأشار إلى أن الإمكانيات الدفاعية والدبلوماسية والدعائية يتم استخدامها خلال هذه المحكمة، وقال نحاول أن ننمي الطاقات من اجل محاكمة هؤلاء المسؤولين بالكيان الصهيوني.
وقال إنه و: رغم كل جرائمه نرى أن الكيان الصهيوني يحاول رفع دعاوى وشكاوى ضد الشعب الفلسطيني في المحكمات الجنائية، وهذا يعد ضعفاً لنا المسلمين، تقاعسنا في هذا المجال إلى حد ما فأصبح المظلوم مكان الظالم والظالم مكان المظلوم.
وأضاف أنه: كان هناك مؤتمر شهدناه في مدينة قم أيضاً حاول أن يجمع الحقوقيين والقانونيين في العالم الاسلامي، هو أيضا جمع طاقات كبيرة، نحاول أن نفعل هذه الطاقات والإمكانيات ونطرح شكاوى من خلالها أن نسائل ونحاسب ونحاكم ونجازي هؤلاء المجرمين.
وفي رسالة وجهها بالعربية قال: أخاطب إخواننا في البلاد الإسلامية والحكومات الإسلامية وحتى غير الإسلامية بأن الزمان قد وصل إلى نقطة هامة وأساسية.. الآن وصلنا إلى اقامة العدل وطرح حقانية الشعب الفلسطيني، الذين يعترضون للإرهاب والاحتلال.. لذلك قمنا بهذة الخطوة الصغيرة وندعو هؤلاء إخواننا في العالم الإسلامي لكي يقوموا بخطوات مشابهة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-09 14:12:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي