وفي اتصال مباشر أوضحت الزميلة راية عروق أن العيد هذا العام في كل فلسطين وفي الضفة الغربية وفي قطاع غزة جاء والناس حزينون على ما يحدث في غزة، وأضافت أنه ورغم كل هذا الآلام والثقل على قلوب الفلسطينيين إلا أنهم يحيون شعائر الله التي نص عليها في كتابه سبحانه وتعالى يقومون بأداء صلاة العيد وصلة الرحم.
وقالت: يأتي هذا العام في مخيم جنين والأهالي في مخيمات الضفة الغربية قد ودعوا أبنائهم شهداء، وهناك العديد من هؤلاء الشبان هم صابون وجرحى إلى هذه اللحظة في مستشفيات مدينة جنين والمدن الأخرى التي دوام الاحتلال على اقتحامها منذ السابع من أكتوبر والحرب الشعواء التي شنها على غزة.
وأكدت أن هذا العيد يأتي وفي قلوب الناس غصة من كل ما يحدث والدم النازف في قطاع غزة والظفة الغربية، مضيفة أن الناس وبعد صلاة العيد في مساجد المدينة والمخيم والقرى المحيطة صباح اليوم يتنقلون بين المقابر في مخيم أو مدينة التي امتلأت بجثامين الشهداء، وأوضحت أن جنين قدمت 110 شهيداً ودعهم أهاليهم فقط بعد 7 أكتوبر.
وأضافت أن: هناك 4 مقابر في مخيم جنين فقط للشهداء، أهل المخيم والمناطق القريبة يتوجهون إلى المقابر لوداع أبنائهم، منها كتيبة طوباس سرايا القدس زارت مقابر الشهداء في مدينة طوباس.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة :2024-04-10 14:04:31 على موقع:www.alalam.ir
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي