مراسلنا: 4 شهداء 23 جريحا في حصيلة أولية لضحايا العدوان على بيروت + فيديو
وفي اتصال مباشر في تمام الساعة 08:08 بتوقيت مكة المكرمة أوضح الزميل حسين الفوعاني أن: مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الصهيوني الذي اعتدى على العاصمة بيروت للمرة الثامنة على التوالي منذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند الساعة 4:00 فجرا غارات عنيفة بعدة صواريخ استهدفت منطقة البسطة الفوق في العاصمة بيروت وبالتحديد شارع فتح الله.
وأضاف أنه و: حتى هذه اللحظة ووفقا لمصادر في وزارة الصحة أدى الاعتداء إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح أكثر من 23 جريحا في حصيلة أولية وغير نهائية.
ولفت إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا يتألف من ثمانية طبقات بالإضافة إلى مبان محيطة بهذا المبنى كلها سويت أرضا وهناك دمار كبير وهائل في المنطقة المستهدفة وهي منطقة شعبية سكنية مدنية يقطنها أيضاً نازحون من كافة المناطق اللبنانية.
ولفت إلى أنه وفيما يتحدث الإعلام الصهيوني عن عملية اغتيال كبيرة نفذها ضد أحد قيادات المقاومة الإسلامية ولكن لا يوجد أي بيان أو معلومات رسمية تتبنى ما يزعم العدو الصهيوني والذي يستهدف دائما المدنيين الأبرياء العزل ويقوم بالتدمير الممنهج للأبنية السكنية تحت ذريعة اغتيال قيادات لحزب الله أو استهداف وسائل قتالية وأهداف عسكرية لحزب الله.
ونوه أن الاعتداءات على العاصمة بيروت بالتحديد يشنها سلاح الجو الإسرائيلي دون بيانات إنذار كما يحصل في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار إلى أن هذا العدوان هو الثالث في غضون الأيام القليلة الماضية بعد استهداف مار إلياس ورأس النبع الذي أدى إلى استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف.
وقال: عمليات رفع الأنقاض وإزالة الركام ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظات، وكل فرق الإسعاف والإغاثة ما زالت متواجدة في المكان.
وأكد أن فوج الاطفاء أيضاً وصل لأن هناك حرائق كبيرة اندلعت من المكان منذ لحظة استهداف هذا الحي الضيق جدا حيث هناك صعوبة في الوصول إلى الابنية المستهدفة.
وخلص إلى القول: شاهدنا أيضاً أن عناصر من الدفاع المدني والصليب الاحمر وفرق الاسعاف كانت تقوم بانتشال الجثث والجرحى يدويا حتى حين وصول الآلات.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-23 11:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي