ولفت مراسلنا إلى أن الارجح ان يكون ما حصل في بلدة مجدل شمس ناجم عن إنفجار صاروخ إعتراضي إسرائيلي كان قد سقط داخل بلدة مجدل شمس، ما ادى الى سقوط 9 ضحايا من هذه البلدة، بالاضافه الى أكثر من 37 جريحا من أبناء تلك البلدة.
وأشار مراسلنا إلى أن المشهد الميداني في هذه الاثناء على الحدود اللبنانية وفلسطين المحتلة، يشهد توترا بالغ التصعيد، حيث قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية قبل قليل بالاغارة مرة ثانية على بلدة كفر كلا وقصف مدفعي عنيف طاول الطريق التي تمتد من منطقة الخردلي باتجاه بلدة برج عيون بالاضافة الى التحليق الاسرائيلي الكبير والواضح لطائرات الاحتلال في أجواء المنطقة الحدودية وتحديدا في القطاع الشرقي.
وأوضح مراسلنا أن المقاومة اليوم ردت بأكثر من 12 عملية كان معظمها بصواريخ الكاتيوشا والفلق والطائرات المسيرة بدءاً من كتيبة حرمون في جبل الحرمون وهذا اللواء يشغله نخبة من جنود الغولاني بالاضافة الى ثكنة زبدين وكتائب المدفعية في بيت هلل والزاعورة وكتيبة السهل ومباني استيطانية يتموضع فيها جنود الإحتلال في المنارة ويفتاح ورميم وغيرها من القواعد العسكرية التي استحدثت تجهيزات عسكرية كمسكاف عام والجرداح في القطاع الغربي بالصواريخ الموجهة والمباشرة.وهذه العمليات تأتي ردا على الاعتداءات الاسرائيلية على كفر كلا والتي أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وما حصل أمس ببلدة مركبا.
وكانت قد أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية”، مساء اليوم السبت، بمقتل 10 صهاينة على الأقل وإصابة 30 آخرين جراء سقوط قذيفة على ملعب لكرة قدم في بلدة مجدل شمس بمرتفعات الجولان السوري المحتل .
وفيما زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي إن القذيفة تم إطلاقها من لبنان، نفى حزب الله أي علاقة له بالهجوم، حيث تؤكد المقاومة الإسلامية في لبنان أن لا علاقة لها بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيًا قاطعًا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص، ولم يوضح جيش الإحتلال أسباب عدم اعتراض القذيفة التي سقطت مساء يوم سبت، وهو يوم إجازة، على ملعب وكان غالبية ضحاياها من الشبان.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-28 00:07:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي