مراسل العالم يكشف خفايا قرار الاحتلال بعدم عودة مستوطني الشمال

العالمخاص العالم

وأوضح مراسل قناة “العالم”، حسين عز الدين أن “الاجراء الاسرائيلي في تمديد عدم عودة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة له ناحيتين من التفسير، الاول الانقسام داخل ادارات ومجالس المستوطنات التي جلها يرفض العودة الى المستوطنات التي كانوا يسكنها خاصة على الحافة الامامية”، والثاني “بأن العديد من هذه المستوطنات هي لا زالت غير صالحة للسكن بعد استهدافها مؤخرا من قبل المقاومة الاسلامية ابان الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان”.

ورأى مراسلنا أن ربما يخفي امعانا آخرا وتدبيرا عدوانيا آخرا يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من خلال تبديد فترة الستين يوما ربما التي يفترض من خلالها ان ينتهي وجوده بشكل كامل على كل الاراضي اللبنانية التي دخلها مؤخرا وايقاف تجاوزته وخروقاته التي لم تتهي فصولها وكان آخرها اليوم حيث قامت احدى المسيرات التي اغارت على بلدة البيسارية اعقبتها ايضا غارة اخرى على بلدة النجارية ما ادى الى وقوع اصابات نقلوا الى مستشفيات صيدا بالاضافة الى نسخ السيناريو الذي كان يتبعه في مدينة الخيام مستغلا وقف اطلاق النار وكان يتقدم اثناءها الى اماكن لم يصلها ويدمر بيوت هكذا يفعل الان في بلدة الناقورة، وهذه البلده التي لم يستطع الدخول اليها ابان المواجهات مع المقاومة، هو الان يستغل ايضا هذه اللحظات التي ربما تكون لمصلحته من خلال الواقع الميداني كما يزعم هو ويدخل ويكمل العديد من البيوت والمنشآت داخل هذه البلدة.

وأضاف مراسلنا، الاحتلال الاسرائيلي يزعم بانه يفتش ولكن هو يقوم بعدوان موصوف عندما يتقدم حتى الى القرى التي وقف فيها اطلاق النار، ولم يعد هناك مقاومة وهو كان موجود فيها، بالتالي لا يحق له ان يقوم بعمليات عدائية باعتبار ان هناك وقف اطلاق نار، والامر مسحوب على القرى التي تتاخم هذه القرى، موضحا أن الاحتلال الاسرائيلي أثناء العدوان وصل الى اطراف بلدة شمع واطراف بلدة البياضة وعندما حاول ان يطوق بلدة الناقورة كانت هناك مواجهات عنيفة وخسر العديد من جنوده وآلياته ولم يستطع ان يدخل هذه البلدة.

وتابع مراسلنا الاحتلال الاسرائيلي الان يستغل فترة وقف اطلاق النار ويدخل الى بعض اطراف هذه البلدة وبعض الاحياء فيها ويعمل على تجريف المبان وايضا على تدمير البعض الاخر وعلى تفخيخ بعض المبان ربما تكون نوع من الكمائن المتقدمة فيما بعد ربما يكون هناك ايضا يعني ايذاء للمدنيين الذين سيعودون الى هذه القرى واكثر من ذلك هو يعمل على تجريف وعلى ايضا تضييع الخطوط التي رسم عليها ما يسمى بالخط الازرق اي يعني خط الانسحاب لتضييع طبعا وتمييع كل هذه المسائل ويضع الامور امام اشكالية جديدة ربما تتعلق ايضا بالتحديد يعني بين لبنان وبين فلسطين المحتلة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-12-16 22:12:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version