وأفاد مراسلنا أن القصف الصهيوني مستمر منذ ساعة تقريباً على بلدة “ميس الجبل” بحيث طال معظم احياء هذه البلدة دون انقطاع، سبقه غارة جوية نفذتها احدى الطائرات الحربية المعادية استهدفت بلدة راشي الفخار بثلاثة صواريخ، بالاضافة الى قصف مدفعي طال بلدات الطيبة العديسة حولا ورب الثلاثين.
وأضاف مراسلنا أن قصف العدو الصهيوني كان يتوازى مع قيام المقاومة بسلسلة من العمليات منذ الصباح حيث استهدفت مقر كتيبة المدرعات 188 في ثكنة راوية في عمق الجولان السوري المحتل بصليات كبيرة من صواريخ الكاتيوشا بالاضافة الى انقضاضية تمكنت من اصابة هدفها في مستعمرة المطلة وايضا انقضاضية اخرى كانت تستهدف التجهيزات الفنية في موقع المالكية.
وتابع هناك حالة من الارباك يعيشها اليوم جيش الاحتلال الاسرائيلي خاصة المؤسسة العسكرية عندما اطلقت بعض المحلقات ورمت فوق بلدة الوزاني تنذر الاهالي بضرورة يعني مغادرة هذه البلدة عند الساعة 4:00 من بعد ظهر هذا اليوم، مشيرا الى ان من رمى هذه المناشير هو قائد الوحدة 769 في جيش الاحتلال المنتشرة في الشمال ولا علم للقيادة العسكرية العليا كما تسمى داخل الكيان الاسرائيلي بذلك ونفت الخبر وهذا يدل على مدى الارباك.
وأوضح مراسلنا نقلا عن رئيس بلدية الوزاني أنه لم يخرج اي من المواطنين من داخل بلدة “الوزاني” او “سند” او “عين عرب” هذه القرى الثلاثة القريبة والملتصقة ببعضها البعض وهم ما زالوا في هذه المنازل ويعتبرون ان سياسه التهويل وايضا الضغط النفسي الذي يمارسه الاحتلال على سكان القرى الحدودية في الجنوب لا يمكن ان يؤتي ثماره لطالما هذا الاحتلال هو الذي يعيش حالة الارباك وبالتالي هو الذي يعيش حالة الضياع نتيجه هذه البيانات التي طبعا تناقضت من خلال توظيفها بين القيادة العسكرية المنتشرة في الشمال او المتحكمة باجراءات التطورات الميدانية في القيادة العسكرية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-15 22:09:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي