كلام الشهيد السيد حسن نصر الله كان خارطة الطريق لكل لبناني و عربي شريف
وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج “ضيف وحوار”، وحول مضي 40 يوما على غياب الشهيد السيد حسن نصر الله أشار شعيب إلى أن ملخص القول في محضر سماحة السيد حسن نصر الله اننا منذ أربعين يوما ونحن في إمتحان كبير، امتحان لصبر، إمتحان صمودنا وثقتنا بالله، ويمكن أننا فقدنا أبا عطوفا رؤوفا حنونا وقائدا كبيرا فذا صلبا، كنا ننتظره لنستمد بعض المعنويات، غاب السيد حسن نصر الله وبقي طيفه بقي نهجه وبقي أثره، وكل كلامه الذي كان يجسد خارطة الطريق لكل لبناني شريف، ولكل عربي شريف.
وقال شعيب: غاب السيد حسن نصر الله لكن رب السيد حسن نصر الله لازال موجودا، رجال الله أبناء السيد حسن نصر الله لا زالوا موجودين، بهم نستمد القوة وبهم نستمد المعنويات وبهم وبالله يبقى الرهان.
وأضاف شعيب: صحيح أننا نشعر باليتم، لكن ايضا أبناء الشهداء يشعرون باليتم بشكل فعلي عندما يفتقدون أبنائهم لكن الله يرعاهم دائما، ويوصلهم إلى برّ الأمان إذا كانوا على إتصال مباشر به.
أثر غياب الشهيد السيد حسن نصر الله على المقاومين
أوضح شعيب أنه على العكس المقاومون اكثر راحه في التعويض عن هذا الغياب هم المجاهدون الذين يؤكدون لسماحه السيد ما كان يريده وما كان يتوعد به، رجال الله في الميدان، ورجال السيد حسن في الميدان يثبتون كل يوم صدق ما كان يقوله، وصدق ما كان يعد به.
وتابع شعيب: ربما نتحدث عن واقع جغرافي ميداني بعد العمليات البرية والعدوان الجوي والعدوان البري، السيد حسن نصر الله كان يتحدث دائما عن إذلال دبابات الميركافا وعن وقوع جيش الإحتلال الإسرائيلي في مأزق وعن إفشال أهداف الإحتلال هو كان دائما ويستذكر عندما قال للمجاهدين في عيتا الشعب وفي غير عيتا الشعب في عام 2006 أنكم مبرؤون للذمة إن غادرتم ولستم معنيين في الدفاع وعمليات الصد عن القرى لانكم لستم جيشا كلاسيكيا أنتم مقاومة.
وقال شعيب: يعني نحن ننظر الى المقاومين على انهم يوجهون ضربات مؤلمة ومؤثرة للعدو وليس من مهمتهم أن يقوموا بعملية صد مباشرة أو مباشرة لعمليات التوغل الكبرى من الدبابات ومن العمليات البرية لقوات المشاة المعادية.
ولفت شعيب أن ما يجري اليوم هو أن المجاهدين يحملون أمانة دم السيد الشهيد، هم يحملون هذه الأمانة وهذه الأمانة مسؤولية، قالها قبل أن يرحل بعدة أيام،”الضربات التي لا تكسر تقوّي” ،هو ردد هذا الشعار قبل أن يستشهد.
تطورات المعركة في الجنوب اللبناني وبطولات المقاومين
وحول تطورات المعركة في جنوب لبنان منذ 40 يوما لفت شعيب إلى أن طبيعة المواجهة منذ الثامن من أكتوبر وعندما بدأت المقاومة بعمليات إسناد غزة، في البداية، كانت المقاومة تجبر جيش الإحتلال الاسرائيلي على حصر المعركة في المنطقة الحدودية بين الحدود، والامتداد، يعني على عمق ثلاثه كيلومترات فقط المقاومة كانت تنفذ عمليات ضد اكثر من 50 موقعا اسرائيليا على إمتداد الجبهة الحدودية التي تمتد من الناقورة الى جبل الشيخ بطول 120 كيلو متر، حيث كانت المقاومة كل يوم تستهدف هذه المواقع من أجل عملية إسناد وإلهاء لجيش الإحتلال الإسرائيلي إسنادا لغزه لجبهات.
أسباب عدم جرأة الكيان بتوسيع رقعة المواجهات مع حزب الله
وتابع شعيب: في ذلك الحين كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية والقصف المدفعي يستهدف كل القرى الحدودية عند الحافة الأمامية على مدى تسعة او عشرة اشهر كاملة لم يجرؤ العدو الاسرائيلي على توسيع رقعة المواجهات، لأن المقاومة عندما كان يوسّع رقعة المواجهات إلى مناطق أخرى كانت المقاومة تستهدف المستوطنات الإسرائيلية، وقد وصل الامر بالاطباق الجوي الإسرائيلي في كل الحافة الأماميه من غارات جوية ومن طائرات تجسس تلاحق أي حركة ضمن هذه العملية كانت تحيد المدنيين، لان المدنيين غادروا المنطقة الكره الحافة الامامية وأصبح أيّ تحرك داخل هذه الكرة هو تحرك عسكري، لذلك كانت قاسية وصعبة جدا لان كان هناك إطباق جوي من المسيرات بشكل كبير جدا من الأقمار الصناعية والطائرات الحربية الاسرائيلية.
وأضاف شعيب: نحن اذا إردنا أن نختصر أن قرى الحافة الامامية منذ عام كامل أي منذ الثامن من أكتوبر الماضي وأكثر كانت تتعرض لقصف تمهيدي وغارات جوية تمهيدية أمام جيش كلاسيكي سيهاجم هذه البلدات، هي هذه البلدات تتعرض منذ 13 شهرا بالتحديد لقصف وغارات جوية متواصلة تدميرية لكل الحافة الامامية يعني لم يعد هناك تواجد لأي مدني، كان هناك تواجد وما زال هناك تواجد لمقاومين صامدين صابرين قضى الكثير منهم شهداء نتيجه الغارات الجوية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-08 00:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي