مراهقون يدمرون متجراً عملاقاً في بريطانيا.. والسبب غريب!

داهم العشرات من المراهقين والغوغاء أحد أشهر المتاجر في الشارع الأشهر بوسط مدينة لندن، وعبثوا بمحتوياته ونقلوا الكثير من القمامة إلى داخله بعد أن قاموا بتخريب الكثير من أثاثه وإلقاء بضائعه على الأرض.

وحصلت “العربية.نت” على مقطع فيديو يوثق عملية المداهمة والعبث بمحتويات المحل التجاري، وهو مقطع انتشر على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في بريطانيا بعد ظهر الأربعاء.


واستهدف المراهقون والغوغاء فرعاً في شارع أكسفورد وسط العاصمة البريطانية لمتجر الملابس الشهير (Primark)، حيث ظهر العشرات منهم وهم يقومون باقتحامه وإلقاء القمامة بداخله والعبث بمحتوياته، فيما لم تكن الشرطة قد وصلت المكان، كما لم يكن رجال الأمن المحلي التابعون للشركة يظهرون ولا يبدو أنهم تمكنوا من التصدي لهؤلاء المراهقين.

وبحسب المعلومات التي جمعتها “العربية.نت” فإن الهجوم تم تنفيذه استجابة لنجم “السوشيال ميديا” المعروف في بريطانيا والمثير للجدل “ميزي”، حيث ظهر في الفيديو وهو يقود مجموعة من الشباب أو عصابة من المراهقين خلال اقتحام المتجر.

ويثير “ميزي” موجة من الجدل في بريطانيا بسبب المقالب التي يقوم بها ويقوم بتصويرها ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها اقتحام منازل بعض المواطنين والتقاط الصور بداخلها. وكان “ميزي” قال في لقاء تلفزيوني مؤخراً إن القوانين في بريطانيا ليست مشددة ولا رادعة، مستشهداً على ذلك بالمقالب التي يقوم بها واستمراره بها.

وأظهر الفيديو “التيك توكر” البريطاني الشهير باكاري برونز أوجارو الشهير باسم “ميزي” والبالغ من العمر 18 عاماً، وهو يركض ويمسك بكاميرا تتبعه مجموعة كبيرة من الشباب في شارع “أكسفورد” وهو منطقة التسوق الشهيرة في لندن.

وصرخ “ميزي” على أتباعه في مقطع الفيديو بصوت عالٍ: “بريمارك! نعم، بريمارك”، ثم تم اقتحام المتجر من قبل المجموعة وتم العبث بمحتوياته.

ويظهر في مقطع الفيديو العديد من الشباب على الطاولات وبالقرب من المداخل والمخارج وهم يرمون المنتجات على الأرض. وبينما يستمر في الركض حول المتجر يصرخ: “اذهب للاشتراك في ميزي”، داعياً المشاهدين إلى متابعته على شبكات التواصل.

وظهر “ميزي” مؤخراً على بعض البرامج التلفزيونية المهمة وواسعة الانتشار في بريطانيا، وهو ما تسبب بموجة غضب وانتقادات، حيث اندلع غضب حول منحه منصة في وقت الذروة لمخاطبة المشاهدين والجمهور.

وقال كريس روز، عضو حزب المحافظين الحاكم، منتقداً ذلك على “تويتر”: “لماذا ميزي في برنامج نيوزنايت؟ يجب ألا نكافئ أو نحفز سلوكه غير القانوني المعادي للمجتمع. قرار أحمق من قبل بي بي سي”.

يشار إلى أن “برايمارك” هو واحد من أضخم شركات البيع بالتجزئة في بريطانيا، وله مئات الفروع في مختلف أنحاء البلاد، كما أنه أحد أشهر مزودي الملابس في المملكة المتحدة.

المصدر
الكاتب:لندن – العربية.نت
الموقع : www.alarabiya.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-07 17:12:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version