يطرح مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية التابع لقيادة الجيش الأميركي ورقة تبحث أهمية هضبة الجولان بالنسبة للكيان المؤقت وذلك باعتبارها منطقة استراتيجية حيوية بالنسبة للكيان، حيث تساهم في تأمين الحدود الشمالية وتوفر نقاط مراقبة فعالة ضد التهديدات المحتملة من سوريا و”الميليشيات” الموالية لإيران.
كما يرى معدو الورقة أنّ الهضبة تجسد أهمية استراتيجية في سياق النزاعات الإقليمية، إذ تؤثر على توازن القوى في المنطقة. لذا، فإن الحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة يعد أمراً بالغ الأهمية للكيان، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط. تتطلب هذه الأهمية تعاوناً وثيقاً مع الولايات المتحدة، التي تلعب دوراً رئيسياً في دعم القدرات الدفاعية الإسرائيلية.
كما توصي الورقة (يمكنكم تحميلها بشكل كامل في الأسفل) بأنه ينبغي أن تتضمن الاستراتيجيات المشتركة توفير قدرات الاستخبارات والمراقبة، والتواصل الدائم مع القوى الفاعلة مثل روسيا، لضمان عدم تصعيد التوترات. علاوة على ذلك، فإن إبعاد “الميليشيات” المسلحة عن هضبة الجولان يعد ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن والاستقرار. يجب أن تشمل الجهود العسكرية والدبلوماسية تعزيز قدرات القوات الإسرائيلية، وتعزيز التنسيق مع الحلفاء لضمان عدم تحول الهضبة إلى ساحة صراع جديدة.
النقاط الرئيسية
– تتمتع هضبة الجولان بأهمية تاريخية عميقة وتؤدي دوراً حيوياً من الناحية التكتيكية والاستراتيجية.
– منذ ضم إسرائيل الأحادي لهضبة الجولان، تُعتبر المنطقة عموماً مستقرة.
– تمتلك الجهات الفاعلة المختلفة مصالح ومواقف ووجهات نظر متنوعة بشأن السياق التاريخي ومستقبل هضبة الجولان.
– لقد زادت الأنشطة العسكرية الأخيرة والتوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله بشكل كبير من خطر تحول هضبة الجولان إلى نقطة اشتعال متقلبة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.org.lb
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>