وأشارت المصادر إلى أن نقل الصواريخ المتوقع هو “تطور مقلق في الصراع”، مشيرة إلى أن عمليات التسليم وشيكة لكنها رفضت إعطاء معلومات عن كميات الصواريخ المقرر توريدها.
وتدرس مجموعة الدول السبع، التي تتكون من ست دول غربية واليابان، حاليًا زيادة استهداف الاقتصاد الإيراني من خلال العقوبات إذا تحققت المبيعات، على الرغم من أن تأثير هذه العقوبات وفقًا لبلومبرج ومصادر غربية أخرى من غير المرجح أن يكون كبيرًا لتحقيق الأهداف المرجوة للكتلة الغربية.
في أوائل أغسطس، ذكرت مصادر استخباراتية أوروبية نقلاً عن وكالة رويترز الإعلامية البريطانية أن القوات المسلحة الروسية من المقرر أن تتلقى عدة مئات من صواريخ “فتح 360” الباليستية الإيرانية قصيرة المدى.
تأتي مبيعات الصواريخ الباليستية بعد نجاح الطائرات بدون طيار الإيرانية مثل “شاهد 136” في اكتساب مكانة مركزية في المخزون الروسي من منتصف إلى أواخر عام 2022، مع إنتاجها بترخيص في البلاد. لا يوفر تصدير الأسلحة لقطاع الدفاع الإيراني وسيلة لكسب الأموال فحسب، بل إن استخدامها ضد القوات الغربية والقوات الأوكرانية المتحالفة مع الغرب يساعد أيضًا في مكافحة عدو مشترك لكلا البلدين.
تسبب استخدام الطائرات بدون طيار الإيرانية في إثارة القلق في أوكرانيا لدرجة أن المسؤولين الأوكرانيين دعوا إلى شن هجمات على مصانع الأسلحة في إيران.
يعد فتح 360 أحد أحدث أنظمة الصواريخ الباليستية الإيرانية، وقد تم الكشف عنه في أبريل 2022 فقط. وهو أحد أخف وأقصر فئات الصواريخ مدىً المنتجة في البلاد، ويمكنه التعامل مع الأهداف على بعد 120 كيلومترًا فقط، مما يجعله أكثر قابلية للمقارنة بأنظمة المدفعية الصاروخية من أنظمة الصواريخ الباليستية في مداها. والواقع أن مداه أقل من ثلث نظام المدفعية الصاروخية KN-25 الأطول مدىً لدى الجيش الروسي والذي تلقته من كوريا الشمالية.
وقد تم تصميم فتح 360 كنظير أخف وزنًا للصاروخ الباليستي فاتح 110، والذي أشارت التقارير منذ ما يقرب من عامين إلى أن روسيا سعت إلى الحصول عليه من إيران. ولا يزال هناك احتمال كبير بأن تحصل روسيا على كلا النظامين.
تستخدم صواريخ فتح 360 التي تعمل بالوقود الصلب التوجيه عبر الأقمار الصناعية وتحمل رأسًا حربيًا يزن 150 كيلوغرامًا. ورغم أن الصناعة الروسية تنتج بالفعل صاروخ 9K720 الباليستي التكتيكي لنظام إسكندر-إم، فإن هذا الصاروخ أكبر حجما وأكثر تكلفة، ويحمل رأسا حربيا ثقيلا يزن 500 كيلوغرام، ويبلغ مداه 500 كيلومتر، ومسارا شبه باليستيا معقدا. وفي حين أن الحصول على صواريخ KN-23B الكوريةا الشمالية اعتبارا من أواخر عام 2023 يوفر لروسيا نظيرا أثقل وأطول مدى وأعلى جودة من إسكندر-إم، فمن المتوقع أن تزود الصواريخ الإيرانية البلاد بأرخص الأنظمة في ترسانتها، مما يوفر تنوعا أكبر للرد على مجموعة متنوعة من التهديدات.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-04 12:33:31