مسؤول إماراتي كبير يزور “تل أبيب” سرا.. ماذا بحث مع …

مسؤول إماراتي كبير يزور "تل أبيب" سرا.. ماذا بحث مع ...

كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن مسؤولا كبيرا في الجيش الإماراتي وصل هذا الأسبوع إلى “تل أبيب” في زيارة سرية، بحث خلالها عدة موضوعات، أبرزها ملف غزة.وقالت الهيئة في تقرير لها، إن بين ما بحثه المسؤول الإماراتي، زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وإدخالها عن طريق البحر أيضاً في ظل أزمة الغذاء التي يعاني منها القطاع.

في السياق نفسه، زار مسؤول إسرائيلي الإمارات لبحث الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، بما في ذلك سيناريو نقل مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر البحر. 

وقالت هيئة البث، إن آفي غيل، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زار أبو ظبي الأربعاء، في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد حلول للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وتابعت: “طُرحت أثناء المناقشات حلول خلاقة للأزمة، مثل المساعدات الإنسانية عن طريق البحر التي ستصل من دولة الإمارات العربية المتحدة”.

اظهار أخبار متعلقة

وذكرت أنه “بحسب مصادر إماراتية وإسرائيلية، تحاول إسرائيل حشد جهود أبو ظبي لهذه الخطوة”.
وقالت: “بموجب الخطة، ستقوم الإمارات بتمويل عشرات الآلاف من مراكز إيواء النازحين في منطقة جنوب وادي غزة”.

وأشارت الهيئة إلى أن “منسّق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، زار أيضا الإمارات مؤخرا”، دون تفاصيل.

ولم تعلق الإمارات على التقرير، إلا أن حكومة الاحتلال تسعى لإظهار نفسها أمام المحافل الدولية كحريص على إدخال المساعدات والتخفيف من الأزمة الإنسانية بغزة، رغم أنها المتسبب فيها والمعرقل لأي محاولة لحلحلتها، في إطار عقاب جماعي تفرضه على القطاع.

والأربعاء، حذّر جيمس ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة المؤقت للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، من تفاقم أزمة الغذاء والأوضاع الصحية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 5 أشهر.

وشدد ماكغولدريك في تصريح للأناضول، على وجوب زيادة المساعدات الإنسانية، مبيناً أن هناك حاجة إلى 300 شاحنة مساعدات على الأقل يوميًا، فيما تمنع دولة الاحتلال وصول كافة الإمدادات إلى القطاع المحاصر منذ 17 عاما، قبل أن تشدد الحصار منذ بداية الحرب الحالية.

المصدر
الكاتب:
الموقع : arabi21.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-07 18:36:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version