مسؤول بحركة أمل: اسرائيل فشلت في تثبيت الرسائل التي كانت تحاول ارسالها عبر عدوانها الوحشي على غزة

شفقنا-قال رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل “مصطفى الفوعاني” في حرب غزة كل الاحتمالات مفتوحة على مصرعيها، وان اسرائيل فشلت في تثبيت الرسائل التي كانت تحاول ارسالها عبر عدوانها الوحشي على غزة.

و في حوار خاص مع شفقنا العربي، قال الفوعاني:ما نشهده من انخراط غير مسبوق لبعض القوى العالمية يؤشر على حمايتها للكيان الصهيوني من السقوط والانهيار .. فقد استخدموا نفوذهم السياسي والمالي وقدموا للعالم ابشع المجازر بحق الأطفال والنساء، ..قصفوا كل شيء: البيوت والمستشفيات والمدارس وحتى مراكز للأمم المتحدة من أجل هدفين :

الأول: الانتقام من المقاومة الفلسطينية التي زلزلت صورة هذا الكيان، وبخط موازٍ أراد الكيان تلميع صورته أمام الداخل الاسرائيلي والخارج الدولي انه لا زال قوياً والواقع أظهر مدى ضعفه وتهافته…والمجازر اكبر دليل على افلاسه وضياع صورته أمام العالم

الثاني : ان يرسل رسالة للعرب والعالم مفادها : اي احد يفكر في إيذاء الكيان الصهيوني سيكون مصيره كما يحصل في غزة. وهذا يدل على فشل المراحل الانية والاستراتيجية

هذه الرسائل فشل الاسرائيلي في تثبيتها.. فالشارع العربي والعالمي يخرج كل يوم للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي دون أن يسجل العدو اي انتصار عسكري ميداني، وهنا نسأل : ماذا حقق العدو الصهيوني عسكريا حتى الآن؟!؟؟

من هنا فإن احتمال الحرب مفتوحة يضعف شيئاً فشيئاً ولكنه موجود ،ولا يمكن نفيه…

إسرائيل تنتهج سياسة الارض المحروقة ضد الحجر والبشر في قطاع غزة كما على طول خط الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة اذا فكل الاحتمالات موجودة ولكن اليقين الوحيد ان إسرائيل هي شر مطلق كما وصفها الإمام المغيب السيد موسى الصدر وستقسط ان شاء الله ..ولعل في كلمة الرئيس نبيه بري التي وجهها الى العالم في القمة المنعقدة في الجزائر بعد عدوان غزة:إذا سقطت غزة سقطت الأمة، وغزة اليوم تدافع عن شرف الأمة والوقوف الى جانبها انتماء وعقيدة.

و في جانب اخر من الحوار تطرق الاستاذ الفوعاني الى موقف مصر تجاه هذه المعركة واوضح: كلنا يعلم أن مصر تعاني كثيرا من الأزمات المالية،والاقتصادية حال الكثير من الدول في الشرق الأوسط.. وهي ترتبط بكثير من الاتفاقيات والمعاهدات..ولذلك اي حرب سيكون ارتداداتها الاقتصادية كارثية على مصر، ولكن يسجّل للمصريين انهم لم يتعايشوا مع ما يسمى باتفاق السلام، وكل انواع التطبيع بل بقيت ضمائرهم وقلوبهم ووجدانهم مع الشعب الفلسطيني ومقدسات فلسطين ، ونأمل ان تضطلع مصر بدور رائد على مستوى الصراع مع العدو الإسرائيلي..وهذا ما اثبته هذا الشعب العظيم خلال الأيام الماضية من حملات تضامن ومظاهرات داعمة لغزة. واندفاع لدى الشباب المصري للالتحاق بجبهة غزة ونصرتها.

نحن نتمنى أن تكون هناك صحوة لدى جميع الأنظمة وهنا ايضا نستحضر ايضا من كلمة الرئيس نبيه بري في لقاء المنظمة العربية والإسلامية البرلمانية إذ يقول:

مطالبة الدول الاعضاء في المنظمة التي تقيم إتفاقيات مع الكيان الصهيوني الغاء هذه الاتفاقيات فوراً او تجميد العمل بها اذا لم يكن متاحا الغاؤها .

المسارعه فوراً الى تشكيل وفود حكومية من دول المنظمة تتحرك وتتوزع على كافة عواصم القرار في العالم لوقف حرب الإبادة التي تشنها آلة الحرب الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضغط أيضاً من أجل وقف كل مشاريع التهويد التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمسجد الأقصى لا سيما مشاريع تقسيمه زمانياً ومكانياً .

التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته المشروعة بكل الوسائل المتاحة من أجل تحقيق حلمه بالعودة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ونؤكد اخيرا انه لم يبق من خيار الا المقاومة والمقاومة وحدها سبيل الانتصار والتحرير.

 

*الحوار من: ليلى.م.ف

– ماجاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع

انتهى

 

 

 

المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-03 08:54:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version