ويظهر “الفيديو” الرجل وهو يتحدث بانفعال واضح مع صحفيين، قائلًا: “أين المدينة؟ أين كل شيء؟ أين المصالح؟ لا يوجد أحد يدير الأمور”.
ويُعبّر الرجل عن خيبة أمله من الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، قائلًا إن “الجميع منهك على الحدود”.
ثم يُشير إلى أن “صفقة التهدئة لم تأتِ بعد”، مُعربًا عن قلقه من استمرار الوضع الحالي لسنوات طويلة.
وبنبرة حزينة، يقول: “أنا منهك. أتناول أدوية مهدئة. كل يوم”.
يسأله أحد الصحفيين الذين يقابلانه: “تحدثت عن الصهيونية، وعن الشعور بأنكم لم يخطر برأسكم سابقًا شراء شقق في اليونان، وأنا أقول، ماذا نفعل كـ “دولة” حتى نقول بعد 30 عامًا بأننا خرجنا من هذا الشيء ونحن أقوياء، وحتى لا نرى أحفادك هنا مع حقائب السفر؟”.
بنبرة يائسة يقول المسؤول الصهيوني السابق “هذا حُلم. ما تقوله أنتَ حُلم، وآملٌ بأن يتحقّق”.
ويختتم “الفيديو” بمشهد للرجل وهو يبكي، مما يُسلّط الضوء على حالة القلق والخوف التي تعيشها بعض شرائح في كيان الاحتلال الصهيوني في ظلّ التصعيد الأمني الأخير.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-07-18 13:07:44
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO