وتابع العميد خواجه قائلا: ان راداراتنا المحلية تراقب سماء ايران الاسلامية على بعد مئات الكيلومترات وتحدد هوية الطائرة في أقل من دقيقتين، وإذا تم الكشف عن الطائرة المعادية فإن الطائرات الايرانية ستشتبك معها ويتم تدمير الأهداف المنظورة.
وشدد المسؤول على أن المسيرات تعتبر أحد الأركان الدفاعية لسلاح المضادات الجوية، وقال: ان المسيرات باتت تتبوأ اليوم مكانة مرموقة في مختلف مجالات المهمات التي توكل اليها في هذا السلاح.
وأكد أن سلاح المضادات الجوية يستخدم منصات المسيرات بشكل خاص، حيث أن قوة هذه الطائرات تعتبر احدى السبل الكفيلة لمواجهة التهديدات الجوية، لذا يجب الاستعانة بها في مختلف المجالات وتطويرها.
ولدى اشارته الى تزويد مسيرات “كرار” بصواريخ “مجيد”، قال: اننا نشاهد تزويد هذه المسيرات بصواريخ جو – جو، حيث يعتبر أول انجاز يتم في الجمهورية الاسلامية الايرانية لأول مرة وتم عرضها في مناورات المسيرات، وتزويد مختلف مناطق الدفاعات للجيش بهذه المسيرات.
وأوضح أن كل المناطق الدفاعية باتت اليوم مزودة بهذا السلاح ومختلف المنصات الأرضية لمراقبة سماء المنطقة بشكل دقيق، مؤكدا أنه لا يمكن لأية طائرة الإفلات من أنظار أبناء الشعب الايراني في سلاح الجو التابع لجيش ايران الاسلامية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-11 17:12:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي