دمشق-سانا
نظم المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم ندوة حوارية بعنوان “مستقبل المنطقة”، وذلك في مدرج الوزارة.
وبين أندرسون أنه من الأمور الحاسمة لإعادة هيكلة نظام عالمي متعدد الأقطاب إيجاد بدائل لنظام سويفت-دولار قابلة للتطبيق، مؤكداً أهمية التضامن وبناء تحالفات بين الدول ذات السيادة في المنطقة والاستفادة من هذا التغير العالمي الذي يجرى الآن ومن العلاقات التي تجمع دول المنطقة لبناء أمن دولها ومستقبلها الاقتصادي.
بدوره الباحث والأستاذ الجامعي الإيراني محمد مرندي، أشار إلى أن العالم يتغير لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب ما يعطي مزيداً من القوة وخيارات أكثر لدول عدة في المنطقة منها سورية وإيران، وفي الوقت نفسه بدأ الكيان الصهيوني يضعف حيث لم يحقق أهدافه في حرب الإبادة الجماعية في فلسطين خلال أكثر من ستة أشهر، واهتزت صورته أمام العالم أجمع، وظهر ككيان وحشي وكشف وجه الغرب الداعم لهذا الكيان على حقيقته الاستبدادية المناوئة لحقوق الإنسان.
من جانبها أشارت الأستاذة الجامعية اللبنانية مروة عثمان إلى أن ما يحصل اليوم هو محاولة تقسيم الخريطة السورية من أجل سرقة الموارد لجعل الشعوب رهينة وتحت سيطرة الغرب وشركاته، مبينة أن ما يمر به العالم من حروب وأزمات وأخطرها الحرب الاقتصادية ومنها العقوبات والإجراءات أحادية الجانب انعكس إيجاباً على ظهور نهضة فكرية وعلمية وسياسية وأمنية في المنطقة.
وفي تصريح للصحفيين، أشار الدكتور عماد مصطفى مدير المعهد إلى أن الغرب يحاول إعادة رسم مستقبل وخارطة هذه المنطقة، ولكن نحن لدينا فكرنا المقاوم ومشروعنا الوطني والقومي ومنظورنا لمستقبل منطقتنا.
حضر الندوة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، وبسام صباغ نائب وزير الخارجية والمغتربين، وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية، وبعض السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية، وعدد من الدبلوماسيين.
ريم حشمه
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-05-09 19:55:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي