وفي اتصال مباشر أوضح الزميل حسين عزالدين أن بلدة الخيام تعرضت لقصف مدفعي عنيف طاول بعض الأحياء السكنية فيها بالإضافة إلى قصف مدفعي على أطراف بلدة كفر كلا حيث تساقطت القذائف بين المنازل، مشيرا إلى أن مدينة الخيام قد شهدت بالأمس أيضا اعتداءا كبيرا حيث تم تدمير أكثر من 5 مباني سكنية في غارة وصفت بالعنيفة جدا، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.
وأضاف أن ليلة أمس شهدت غارات عنيفة استهدفت أحياء بلدات ميس الجبل ودير سريان والطيبة وحولا، حيث نال الطيران الحربي منها بالغارات العنيفة، وأشار إلى أن هذه الاعتداءات كانت ترافقت بقصف مدفعي على كل الجبهة الممتدة من القطاع الشرقي أي من مزارع شبعا حتى الناقورة.
وبين مراسلنا أن المقاومة ردت على هذه الاعتداءات يوم أمس بسلسلة من العمليات النوعية كان أبرزها الهجوم بأسراب من المسيرات على الموقع البحري الذي يقع جنوب مدينة صور أي مقابل بلدة الناقورة وهو موقع مستحدث تموضعت فيه وحدات جديدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن دقة الرصد والاستطلاع عند المقاومة مكنتها من أن تكتشف كل هذه الأماكن المستحدثة وأيضا النيل منها عبر هجوم وصف بأنه الأعنف يوم أمس على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه كان أيضا هناك العديد من العمليات التي استهدفت مرابض المدفعية في الزاعورة بمسيرات انقضاضية، بالإضافة إلى الاستهداف الذي تم على مواقع رويسات العلم وزبدين ورويسة القرن والرمثا بالصواريخ الدقيقة الموجهة.
وبين مراسلنا أن المشهد يعكس حقيقة حالة الارتباك والتراجع في الأداء العسكري الذي كان يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحافة مع لبنان والتي بدت بمثابة مستوطنات أشباح، بحيث حتى أن جنود الاحتلال باتوا يخشون الاختباء داخل هذه المستوطنات وهم يتخذون مواقع مستحدثة، فيما المقاومة ومن خلال متابعتها ومراقبتها واستطلاعها وحضورها الدائم تجهز دائما على هذه المجموعات من جنود الاحتلال، أكان بالتموضع المستحدث أو كان من خلال القواعد العسكرية التي تقع خلف هذه المستوطنات.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-22 16:06:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي