يعتقد الكثير أن الأطعمة الغنية بالتوابل أو الأطعمة الحارة قد تسبب القرحة، ولكن هذا مفهوم خاطئ، ولهذا السبب يتجنب الكثير منا أطباقنا المفضلة خوفًا من آلام المعدة، ولكن حان الوقت لوضع الأمور فى نصابها وتصحيح تلك المفاهيم.
خلافا للاعتقاد الشائع، فالأطعمة الغنية بالتوابل ليست هي المسببات الرئيسية للقرحة، ووفقا لموقع إندينا إكسبريس فإن غالبية القرح تنجم عن وجود بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري (H. pylori) أو الاستخدام المطول للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) مثل الأسبرين، والتي تتداخل مع المواد الكيميائية التى تساعد على تنظيم البطانة الواقية للقرحة، وبعض أسباب تقرحات الفم تشمل الصدمات والالتهابات والعلاج الكيميائي.
ماذا تفعل الأطعمة الحارة بعد ذلك؟
فى حين أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل من القرحة، إلا أنها ليست السبب الجذرى لهذه الحالة.
وتشير الأبحاث إلى أن الكابسيسين، المركب المسؤول عن الحرارة في الأطعمة الغنية بالتوابل، قد يقدم بعض الفوائد لصحة الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يمنع نمو بكتيريا الملوية البوابية، ما يقلل من خطر الإصابة بالقرحة، بالإضافة إلى ذلك، وجد أن الكابسيسين يعزز إنتاج المخاط الواقي فى بطانة المعدة، والذي يمكن أن يساعد على الوقاية من تكون القرحة.
ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي، يجب تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الحارة، حيث تؤدي إلى تفاقم الأعراض، وأيضا ابتعد عن الأطعمة الغنية بالتوابل إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي أو عسر الهضم أو مرض التهاب الأمعاء لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الانزعاج.
الأَسْبِرِين أو حمض الساليسيليك هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية. يستخدم لعلاج أعراض الحمى والآلام الرثوية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن علاجاً متميزاً على بدائله.[3] كما يستخدم لتجنب تكون الجلطات المسببة للنوبات القلبية.
بات الأسبرين أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الاسم على الساليسيليك ويستخدم أيضا في علاج مرض كاواساكي والتهاب التامور والحمى الروماتيزمية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-05-03 16:43:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي