وقال حجازي لقناة “الميادين”: ان الحاج محمد عفيف كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف من قبل الطيران الاسرائيلي في منطقة رأس النبع في بيروت.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية اعلنت ان الغارة على رأس النبع أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين بجروح. فيما اعلنت مصادر اعلامية محلية ارتفاع عدد الشهداء إلىى خمسة.
ولفت حجازي الى ان هناك من هدد الحاج محمد عفيف بالاسم وعبر منصات إعلامية محلية وعربية، معتبرا ان المطلوب من خلف هذه الاستهدافات إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً وعلى كل المستويات لأنّ هذا الصوت يعرّيهم.
واضاف: لم يقاتل الحاج محمد عفيف بالسلاح ولم يقد وحدة عسكرية في حزب الله بل قاد وحدة إعلامية، مؤكدا: نحن مع المقاومة وهذه المقاومة ستنتصر بقينا أو لم نبق.
واشار الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي للميادين: ان الاستهداف يأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان، لاتفا الى ان المبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي و لا يوجد فيه مدنيون.
وتابع: طوال الحرب عقدنا لقاءات عديدة في المبنى وهذا كان معروفاً للجميع، قائلا: أحد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الإسرائيلي قبل شهرين اعترف بأنّه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-17 18:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي