مصادر: واشنطن سترد على هجوم قاعدة التنف في سورية والعراق 

العالم خاص بالعالم

والحرج الاميركي ينبع من استهداف المقاومة في اليمن وسورية والعراق للقواعد والقوات الاميركية في المنطقة، واخرها الهجوم على قاعدة التنف في سورية وموقع برج اثنين وعشرين داخل الاراضي الاردنية، والذي ادى الى مقتل ثلاثة جنود اميركيين وجرح العشرات.

إدارة جو بايدن التي قالت إنها سترد على الهجوم، تواجه خيارات قاسية في هذا السياق. صحيفة وول ستريت جورنال كشفت ان واشنطن سترد على الهجوم نهاية الاسبوع الجاري في كل من سورية والعراق وربما اليمن.

غير ان العقدة الاكثر ازعاجا للبيت الابيض هي حجم الرد وارتدداته. وهنا تشير التقارير إلى أن المؤشرات الآتية من المقاومة تؤكد الا تراجع عن الخيار الذي تبنته منذ بدء العدوان الاسرائيلي.

خيار أكدته حركة النجباء التي شددت على ان المقاومة في العراق مستمرة في قرارها بمواصلة العمليات ضد القوات الاميركية حتى وقف العدوان على غزة وانسحاب القوات الاميركية من العراق.

وعلى الجبهة اليمنية، فإن استهداف السفن الأميركية والبريطانية متواصل، رغم تهديدات واشنطن ولندن، ورغم الاعتداءات التي تستهدف المدن اليمنية، حيث يواصل اليمنيون عملياتهم في البحر الاحمر والتي تهدف الى وقف العدوان الاسرائيلي.

وفوق كل هذا، جاء الموقف الايراني ردا على التهديدات الاميركية، حيث اكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي أن بلاده لن تبدأ الحرب، لكنها سترد بكل قوة على من يتجرأ عليها، مضيفا أن القوة العسكرية الإيرانية لا تشكل أي تهديد لدول المنطقة

وهنا، يؤكد المراقبون أن واشنطن تدرك جيدا خطورة اتساع الصراع في المنطقة. هذه الخطورة تتمثل في فقدان الادارة الاميركية القدرة على السيطرة على الحرب ومجرياتها.

وبالتالي يتوجب على الولايات المتحدة البحث عن الطريق الأفضل وهو التواصل مع ايران، كما اكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA وليم بيرنز، الذي اعتبر ان الحل الوحيد لانهاء الصراع وضمان أمن المنطقة وكيان الاحتلال هو في التواصل مع طهران.

هذا الرأي من المتوقع أن يحضر في حسابات واشنطن ومقاربتها للرد الذي تروج له. حسابات لا يجب ان تتجاوز الخطوط التي قد تدخل مصالح الأميركي والإسرائيلي في المنطقة في نفق مظلم يصعب الخروج منه.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-02 21:02:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version