موقع الدفاع العربي 5 يونيو 2024: تشير قائمة الاستحواذات الأحدث الخاصة بمصر على منصات الدفاع إلى حاجتها الكبيرة لتأمين مجالها الجوي في المنطقة.
وتواجه مصر علاقات متوترة مع إثيوبيا، وعدم الاستقرار في ليبيا، وتوتر العلاقات مع إسرائيل، والحاجة إلى تحديث برامجها القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفييتية.
ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن GlobalData (هي شركة تحليلات واستشارات البيانات، ومقرها في لندن، إنجلترا) عن سوق الدفاع في مصر، 2024-2029، فإن البلاد تعطي الأولوية للعديد من الطائرات المقاتلة والدفاع الصاروخي. وتشير هذه الأولويات إلى أن حل الحكومة لمشاكلها يكمن في التفوق الجوي.
ستواصل مصر تحديث أساطيلها من الطائرات المقاتلة، حيث تسعى الجمهورية للحصول على 30 طائرة مقاتلة إضافية من طراز رافال F4 من فرنسا، بالإضافة إلى 24 وحدة تم تسليمها بالفعل، في صفقة بقيمة 4.5 مليار دولار بين عامي 2027 و2036.
وتسعى الحكومة المصرية أيضًا إلى الحصول على 46 طائرة من طراز F-15 من الولايات المتحدة، حيث منع الحظر الأمريكي على الأنظمة العسكرية الروسية مصر من الحصول على طائرات سوخوي سو-35 في عام 2021، وهي الطائرات التي ستذهب الآن إلى إيران.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى مصر الآن للحصول على نظام دفاع صاروخي أرض-جو هندي من طراز عكاش، وهي صفقة تبلغ قيمتها 3.8 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
مصر تغير أولوياتها
في الآونة الأخيرة، حولت مصر أولوياتها نحو تأمين مجالها الجوي، بعد أن قامت بتحديث أساطيل مركباتها الأرضية إلى حد كبير في السنوات القليلة الماضية.
منذ عام 2016، ركزت الحكومة المصرية على المركبات البرية. في ذلك الوقت، أدخلت القوات المسلحة 2500 ناقلة جنود مدرعة من طراز Panthera T-6، و79 ناقلة VAB 4×4، و114 مركبة Sherpa 4×4، ومركبتين قتاليتين للمشاة MT-LB (من روسيا)، من بين مئات المركبات الأرضية الأخرى.
ويأتي هذا التغيير في الأولويات في وقت مناسب بالنظر إلى شكل الحرب التي تدور رحاها حاليًا في منطقة البحر الأحمر وفي غزة.
منذ خريف العام الماضي، أطلقت جماعة الحوثي اليمنية، التي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد في أعقاب انتفاضة عام 2014 المدعومة من إيران، صواريخ وأنظمة جوية غير مأهولة ضد السفن التجارية العابرة عبر المنطقة، وهي سفن يقول الحوثيون إنها تدعم إسرائيل في الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وعلى نحو مماثل، قامت إيران مؤخراً بمهاجمة إسرائيل بنفس الوسائل، ولكن على نطاق أوسع كثيراً.
كما تقوم إسرائل باجتياح قطاع غزة ومنطقة رفح الحدودية مع مصر مما أثار توترات بين الجانبين وشهدت إطلاق نار متبادل بينهما.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-05 19:46:29