مصر تجدد التأكيد على ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد بالمنطقة

شفقنا – جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، التأكيد على ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد بالمنطقة خلال الفترة الحالية لمنع استدراجها لحرب واسعة.

جاء ذلك خلال اتصال تلقاه وزير الخارجية المصري من نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب.

وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن الجانبين تناولا خلال الاتصال “آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في لبنان والجهود المبذولة لاحتواء الوضع المتدهور الذي تشهده المنطقة”.

واستعرض عبد العاطي، “المساعي المصرية الحثيثة لسرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإقرار التهدئة” بين الأطراف في إسرائيل ولبنان.

وأكد على “ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد في هذه المرحلة الدقيقة لمنع استدراج المنطقة لحرب واسعة”.

وحذر من أن مثل هذه الحرب حال اندلاعها “ستؤدي لتداعيات بالغة الخطورة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وستلقي بظلالها على استقرار المنطقة”.

وأدان عبد العاطي، “تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وتجهيزات” تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وشدد على موقف بلاده “الداعم لتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش لتحقيق الاستقرار في لبنان، وذلك بالتوازي مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكافة عناصره”.

ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.

وأكد عبد العاطي، حرص بلاده “على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم للبنان الشقيق في ظل الظرف الحرج الراهن، والذي كان آخره وصول شحنة جديدة من المساعدات الإغاثية المصرية إلى بيروت في 16 أكتوبر/ تشرين الأول”.

من جانبه، شكر بو حبيب، مصر على “دعمها الكبير للبنان ووقوفها الدائم الى جانبه، والدور الذي تضطلع به مع دول عربية أخرى ودول غربية، في سبيل التوصل الى وقف لإطلاق النار”، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

كما شكر لها “دورها الانساني الكبير في لبنان، من خلال المساعدات الطبية والإغاثية التي تقدّمها إلى الشعب اللبناني”.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و412 قتيلا و11 ألفا و267 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الخميس.

ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

انتهی.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-10-19 08:34:00
الكاتب:Falaki
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version