ويؤكد القرار على الجهود المستمرة التي تبذلها القاهرة لتعميق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية مع بكين، بعد انضمام البلاد إلى مجموعة البريكس في وقت سابق من هذا العام.
وبهذا الاستحواذ، أصبحت مصر ثاني دولة تشتري طائرة جيه-10سي بعد باكستان.
ومن المتوقع أن تحل مقاتلة جيه-10سي محل أسطول مصر القديم من طائرات إف-16 فايتنغ فالكون من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، والتي يتم التخلص منها تدريجيًا.
ومن المثير للاهتمام أن هناك تكهنات بأن قرار مصر بشراء J-10C جاء بعد رفضها اقتراحًا أمريكيًا بتحديث طائراتها من طراز F-16C/D إلى المعيار الأحدث F-16V، وفقًا لما كتبه موقع Bulgarian Military.
بخلاف الأسراب الثلاثة من طائرات MiG-29M المقاتلة التي طلبتها مصر من روسيا في عام 2015، فإن معظم طائرات الجيل الرابع المقاتلة التي تمتلكها البلاد هي من مصادر غربية.
من فرنسا، طلبت مصر 31 طائرة داسو رافال (Dassault Rafale)، تم تسليم 24 منها. في السابق، كان لدى مصر 19 طائرة Dassault Mirage 2000 لا تزال نشطة حتى يومنا هذا.
من ناحية أخرى، تمتلك مصر ما مجموعه 218 طائرة مقاتلة من سلسلة الصقر المقاتل، 50 منها هي نسخة F-16C/D.
يمثل الشراء المحتمل لطائرات J-10C المقاتلة تحولًا كبيرًا، يعكس المشهد السياسي المتطور.
على مر السنين، واجهت مصر العديد من العقبات السياسية في تحديث وتسليح طائراتها من طراز إف-16 بأسلحة متقدمة.
نظرًا لأن أسطول مصر من طائرات إف-16 يأتي من الولايات المتحدة، فإن صفقات الأسلحة مع واشنطن غالبًا ما تكون مرتبطة بشروط سياسية صارمة.
غالبًا ما تملي قرارات السياسة الخارجية الأمريكية تدفق الترقيات وأنظمة الأسلحة المتقدمة، استنادًا إلى قضايا مثل حقوق الإنسان أو الصراعات الإقليمية أو تحالفات الدولة.
على سبيل المثال، بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في عام 2013، أوقفت الولايات المتحدة مؤقتًا المساعدات العسكرية، مما أدى إلى تأخير ترقية مهمة لطائرات إف-16 القديمة في مصر.
بالإضافة إلى سيطرة الولايات المتحدة على قطع الغيار والقيود التشغيلية الصارمة على الطائرات، مما يعوق بشكل كبير القوة الجوية المصرية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن طائرات رافال المقاتلة التي قدمتها فرنسا لمصر، والتي تم طلبها في عام 2015، ليست مجهزة بصواريخ جو-جو من طراز ميتيور، مما يحد بشكل كبير من قدراتها القتالية.
وبسبب القيود المفروضة على جهود مصر لتحديث أسطولها من طائرات إف-16 ورافال، تبحث مصر عن خيارات أكثر استقلالية لإمداداتها الدفاعية.
أحدها مع الصين، التي تفرض متطلبات وقيود سياسية أقل. وقد دفع هذا الاتجاه مصر إلى التحول إلى J-10C.
يمكن تجهيز الطائرة بمجموعة متنوعة من الأسلحة الصينية المتقدمة، بما في ذلك صواريخ جو-جو PL-10 وPL-15، والتي تعادل صواريخ AIM-9X وAIM-120D الأمريكية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-07 11:05:07