مظاهرات ومطالبات بتنحّي رئيسة الوزراء الحاكمة.. ماذا يحدث في بنغلاديش!؟

العالمخاص بالعالم

بينما تفرض الحكومة اجراءات صارمة لاحتواء الموقف دون جدوى منها حظر التجوال في أنحاء البلاد إلى أجل غير مسمى وهي المرة الأولى التي تتخذ فيها مثل هذه الخطوة.

كما أعلنت عطلة عامة لثلاثة أيام اعتبارا من غد الاثنين وعطلت للمرة الثانية خدمات الإنترنت عالية السرعة لتقطع على المتظاهرين التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وواتس اب.

الاحتجاجات على نظام شغل الوظائف الحكومية القائم على الحصص كانت قد توقفت مؤقتا الاسبوع الماضي بعد أن ألغت المحكمة العليا معظم الحصص، لكن الطلبة عادوا إلى الشوارع في احتجاجات متفرقة الأسبوع الماضي مطالبين بالعدالة لأسر القتلى.

المشهد المضطرب يعتبر أكبر اختبار لرئيسة الوزراء منذ الاحتجاجات الدامية التي أعقبت فوزها بفترة رابعة على التوالي في المنصب في انتخابات جرت في يناير /كانون الثاني وقاطعها حزب بنغلادش الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.

حيث يتهمها معارضون، إلى جانب جماعات لحقوق الإنسان باستخدام القوة المفرطة لإخماد الحراك، وهو ما تنفيه الحكومة،

اما رئيسة الوزراء الشيخة حسينة فقد اتهمت المتظاهرين بالارهاب زعزعة الاستقرار في البلاد.

وقالت الشيخة حسينة :”أولئك الذين يحتجون في الشوارع الآن ليسوا طلابا ولكنهم إرهابيون يريدون زعزعة استقرار البلاد وأناشد مواطنينا أن يقمعوا هؤلاء الإرهابيين بقوة”.

المحتجون وبالسبل المتاحة لديهم مثل اغلاق الطرق السريعة الرئيسية واستهداف مراكز الشرطة ومقار الحزب الحاكم وذلك للضغط من أجل استقالة الحكومة، الامر الذي دعا الى انتشار العنف في أنحاء البلاد التي وتحولت المنطقة إلى ساحة معركة اثر اطلاق النار و انفجار العبوات الناسفة.

وزير الصحة سامانتا لال سين، دان الهجوم على الممتلكات العامة وطالب بالامتناع عن ذلك بعد أن قامت مجموعة بتخريب مستشفى كلية الطب في داكا وإضرام النيران في مركبات منها سيارة إسعاف.

وتفند الشرطة اطلاق النار الا ان شهود عيان يؤكدون سقوط القتلى برصاص الشرطة المطاطي والحي في مختلف انحاء البلاد.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-08-05 00:08:19
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version