معضلة الاحتلال في غزة.. العمليات البرية تعني مقتل الرهائن

الجيش الاسرائيلي غزة

<

p style=”text-align: justify”>كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) عن معضلة بات يواجهها الجيش الإسرائيلي في إطار حربه على قطاع غزة، إذ بات يخشى التوغل في إطار عملياته البرية داخل مناطق جديدة في القطاع في ظل “المخاطر على حياة الرهائن” المحتجزين لدى فصائل المقاومة.

وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم طرح هذه المعضلة خلال الفترة القريبة المقبلة على القيادة السياسية في الكيان، ودفعها إلى اتخاذ قرار بشأن مواصلة العمليات البرية بالطريقة الحالية وأين يتم تنفيذها.

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي بات يخشى من مواصلة “المناورات البرية في مناطق إضافية، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر على حياة الرهائن”، وسط مخاوف من أن اقتراب قوات الاحتلال من مكان احتجاز أسرى في غزة، سيدفع حراسهم إلى قتلهم.

وقالت القناة إن الكابينيت السياسي والأمني سيُطالب باتخاذ قرار حول هذه المسألة، وذلك غداة مقتل 6 أسرى إسرائيليين في نفق جنوبي غزة، إثر اقتراب قوات الجيش الإسرائيلي من موقع اجتجازهم، دون أن يكون بحوزته معلومات مسبقة بهذا الشأن.

وأفادت القناة بأنه “في حال تم التوصل إلى صفقة، كان من الممكن إطلاق سراح أربعة من الرهائن الستة الذين قُتلوا في أسر حماس”، وأضافت أنه “كان يمكن أن يتم إطلاق سراح رهينة خامس من خلال الضغط الذي تمارسه روسيا على حماس”.

وعلى صلة، قال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في بيان، إن الرهائن في غزة سيعودون “داخل توابيت” إذا واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية البرية المتواصلة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في قطاع غزة.

وشدد أبو عبيدة على أن “إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت”، مضيفا أنه “صدرت تعليمات جديدة” لحراس الرهائن “بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم”.

وجاء في البيان الذي صدر عنه أن “نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر”.

وتابع “نقول للجميع وبشكل واضح أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم”.

وأضاف أن “إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقةٍ سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء”.

ضغوط على نتنياهو للانسحاب من محور فيلادلفيا

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد، إن “نتنياهو تحدث وكأن السابع من أكتوبر لم يحدث في عهده وأنه غير مسؤول عن أسوأ كارثة ومذبحة في تاريخ إسرائيل”.

وتابع لابيد إن الجيش الاسرائيلي أخلى محور فيلادلفيا قبل 19 عاما ونتنياهو صوت لصالح قرار الإخلاء، وأوضح أنه وخلال 8 أشهر من القتال لم يكلف نتنياهو نفسه عناء إرسال الجيش لمحور فيلادلفيا.

وخاطب لابيد أعضاء الكنيست من الليكود وشاس ويهدوت هتوراة، بالقول “إنكم متواطئون في أكبر كارثة في تاريخ البلاد، وأنتم لم تقسموا يمين الولاء لنتنياهو بل لدولة إسرائيل”.

ومساء اليوم، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، في تل أبيب والقدس وعشرات المواقع والتقاطعات الرئيسية في إسرائيل، لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عن الرهائن والأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة عبر التوصل إلى اتفاق على صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأمام مقر إقامة نتنياهو في شارع غزة في القدس، اعتقلت الشرطة 6 متظاهرين على الأقل وسط مواجهات بين عناصر الشرطة والمحتجين الذين حاولوا تجاوز الحواجز التي نصبتها الشرطة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من مقر إقامة نتنياهو. واستخدمت الشرطة وسائل تفرق أعمال الشغب في مواجهة المتظاهرين.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-09-02 23:33:42
الكاتب:

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version