أوضح رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، في معرض رد، “على حملات التخوين والتهديد التي تعرضت لها إثر تصريحي بأن المستهدف في الغارة الإسرائيلية على أيطو، هو مسؤول حزبي”، أن “اعتبار هذا الكلام تبرير للعدوان الاسرائيلي على المدنيين تجنٍّ سخيف. فهل اعتبار مريم البسام أو إبراهيم الامين مثلا، ان غارة النويري – التي أسقطت عدد مدنيين قريب لغارة أيطو – استهدفت وفيق صفا، هو تبرير لإسرائيل وقتل المدنيين؟”.
وتابع معوض، في حديث تلفزيوني، “لا أحد يمكن ان يبرر قصف وقتل المدنيين والغارة الاسرائيلية على ايطو مدانة بكل المعايير، انما علينا أيضاً قول الحقيقة كاملة حمايةً لأهلنا وبلداتنا الآمنة، انطلاقاً من الثوابت التالية:
– مصرّون على الوقوف الى جانب أهلنا النازحين ولن نسمح بخلق شرخ بينهم وبين المجتمعات المضيفة. وهذا بالنسبة لنا ليس مجرد كلاماً بل فعل ايمان بالعيش معاً نترجمه أفعالا كل يوم. فالكل يشهد لما تقدمه مؤسسة رينه معوض على هذا الصعيد، وذلك في أكثر من 50 مركز ايواء من عكار الى جبيل وكسروان، ما يساهم في مساعدة حوالي 8,000 نازحاً والوقوف الى جانبهم.
– انما حريصون أيضاً، وبالعزم نفسه، على حماية أهلنا المدنيين، مقيمين ونازحين، ما يتطلب وضع آليات واضحة لمنع تسلل المسؤولين الحزبين بينهم، وهذا ما لم يحصل في أيطو حيث تم استهداف مسؤول حزبي؛ وهذا ما لم يحصل أيضاً في بعض مراكز الايواء مثل مهنية زغرتا حيث فُضح وجود سلاح في حوزة النازحين نتيجة اشكال وقع بينهم – على عكس ما كان يدّعي تيار المردة”.
وأشار معوض، إلى أنه “لا يمكننا الإستمرار بالتكاذب الدائم. وحماية التعاضض بين اللبنانيين، الذي يتجلى كل يوم بالرغم من منظومة التخوين، تكون عبر احترام قواعد واضحة وشفافة تمنع تسلل السلاح والمسؤولين الحزبيين الى المناطق والمجتمعات المضيفة”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-10-23 20:40:00
الكاتب:Julien Saad
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي