مقاتلة Su-35S روسية تسقط طائرة ميغ-29 أوكرانية على مسافة قياسية تبلغ 213 كيلومترًا – وسائل إعلام روسية

موقع الدفاع العربي 31 يوليو 2024: أسقطت طائرة مقاتلة روسية من طراز Su-35S مسلحة بصاروخ R-37M مقاتلة أوكرانية من طراز ميغ-29 على مسافة قياسية تبلغ 213 كيلومترًا، ويُقال إنه رقم قياسي في القتال الجوي.

“اختفت” طائرة ميغ-29 المنكوبة من شاشات الرادار الروسية بعد ذلك، مما يشير إلى تعرضها لإصابة مباشرة وسقوطها. وذكرت وسائل إعلام روسية أن مصير الطيار غير معروف.

وزعم موقع توب وور الروسي أن “طيار سو-35 الروسية اكتشاف ميغ-29A بواسطة رادار سو-35 من طراز Irbis عندما كانت على مسافة حوالي 270 كيلومترا. تم إطلاق صاروخ R-37M في الوقت الذي كانت فيه طائرة ميغ-29A جاهزة لإطلاق صاروخ AGM-88B Block 3 HARM المضاد للرادار”.

يبلغ مدى الأقصى للصاروخ R-37M الموجه 300 كيلومتر. وفقًا لادعاءات وسائل الإعلام الروسية، لم يقطع أي صاروخ آخر هذه المسافة لضرب طائرات العدو في القتال الجوي.

تبلغ كتلة الصاروخ ما يزيد قليلاً عن نصف طن، ويبلغ وزن الرأس الحربي 60 كجم. الغرض الرئيسي من هذا السلاح هو تدمير الطائرات والمروحيات والأهداف الجوية الأخرى على مسافات كبيرة.

وفسرت مصادر روسية الضربة على أنها “تحذير” للقوات الجوية الأوكرانية (UAF) من أن الجيل الأقدم من طائرات إف-16، والتي تتوقع كييف أن تتسلمها في الأسابيع المقبلة، يمكن أن تواجه نفس مصير طائرات ميغ-29.

تم دمج R-37M في تسليح مقاتلة الجيل الخامس Su-57 إلى جانب Su-35S ويمكن نشره أيضًا على Su-30SM2.

وتطالب القوات الجوية الأوكرانية الحاجة الدول الغربية بالحصول على طائرات إف-16 مسلحة بصواريخ جو-جو متفوقة حيث تشعر بالقلق من سرعة ودقة صواريخ R-37M.

يذكر أن القوات الجوية الأمريكية تم تجيزها مؤخرًا بصاروخ جو-جو متقدم من طراز AIM-174B، الذي يمكن أن يصل مداه إلى 370 كيلومترًا. ويعتقد أنه سينافس الصاروخ الصيني جو-جو الحديث PL-17 بعيد المدى.