سأقدم لك مقارنة بين الجيشين المصري والإثيوبي بناءً على أحدث بيانات موقع “غلوبال فاير باور” العسكري المتخصص:
التصنيف العالمي
• الجيش المصري: يحتل المرتبة 13 عالميًا.
• الجيش الإثيوبي: يحتل المرتبة 60 عالميًا.
القوة البشرية
• مصر: عدد السكان حوالي 104 مليون نسمة، منهم 42 مليون قوة بشرية متاحة. الجيش المصري يضم حوالي 930 ألف جندي، منهم 450 ألف جندي فاعل و480 ألف جندي في قوات الاحتياط.
• إثيوبيا: عدد السكان حوالي 108 مليون نسمة، منهم 51 مليون قوة بشرية متاحة. الجيش الإثيوبي يضم حوالي 162 ألف جندي.
القوة الجوية
• مصر: تمتلك 1053 طائرة حربية متنوعة، منها 250 مقاتلة و88 طائرة هجومية و304 مروحية عسكرية منها 91 مروحية هجومية.
• إثيوبيا: تمتلك 92 طائرة حربية، منها 24 مقاتلة و33 مروحية عسكرية منها 8 مروحيات هجومية.
القوة البرية
• مصر: تمتلك 3735 دبابة و11000 مدرعة و1165 مدفع ذاتي الحركة وأكثر من 2200 مدفع ميداني و1235 راجمة صواريخ.
• إثيوبيا: تمتلك 365 دبابة و130 مدرعة و65 مدفع ذاتي الحركة و480 مدفع ميداني و180 راجمة صواريخ.
القوة البحرية
• مصر: تمتلك 216 قطعة بحرية، منها حاملتي طائرات و8 غواصات و9 فرقاطات.
• إثيوبيا: لا تمتلك قوات بحرية نظرًا لكونها دولة حبيسة.
ميزانية الدفاع
• مصر: تصل ميزانية الدفاع إلى 10 مليارات دولار.
• إثيوبيا: تصل ميزانية الدفاع إلى 520 مليون دولار.
النزاعات التاريخية بين مصر وإثيوبيا تركزت بشكل رئيسي حول مياه نهر النيل، وخاصةً بعد بدء إثيوبيا في بناء سد النهضة الكبير. إليك نظرة عامة على بعض النقاط الرئيسية في هذا النزاع:
سد النهضة
- بداية النزاع: بدأ النزاع بشكل جدي في عام 2011 عندما أعلنت إثيوبيا عن بدء بناء سد النهضة على النيل الأزرق، وهو ما أثار قلق مصر بشأن تأثيره على حصتها من مياه النيل.
- المفاوضات: على مدى السنوات، جرت العديد من جولات المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، ولكنها لم تسفر عن اتفاق نهائي حول كيفية ملء وتشغيل السد.
- النقاط الخلافية: تتمحور الخلافات حول فترة ملء السد وكيفية تشغيله، حيث تطالب مصر بفترة ملء تمتد لعشر سنوات مع مراعاة سنوات الجفاف، بينما تصر إثيوبيا على فترة أقصر تتراوح بين أربع إلى سبع سنوات.
الاتفاقيات التاريخية
- اتفاقية 1929: هذه الاتفاقية بين مصر وبريطانيا (التي كانت تمثل السودان ودول أخرى) منحت مصر حصة كبيرة من مياه النيل وحق الفيتو على أي مشاريع تؤثر على تدفق المياه.
- اتفاقية 1959: هذه الاتفاقية بين مصر والسودان قسمت مياه النيل بين البلدين، ولم تكن إثيوبيا طرفًا فيها، مما جعلها ترفض الاعتراف بها لاحقًا.
التوترات العسكرية
- تهديدات متبادلة: في بعض الأحيان، تصاعدت التوترات إلى تهديدات عسكرية، حيث حذر الرئيس المصري الراحل أنور السادات من تحويل مجرى النيل، وردت إثيوبيا بتهديدات مماثلة.
الدور السوداني
- وساطة السودان: يلعب السودان دورًا مهمًا في النزاع، حيث يسعى للتوسط بين مصر وإثيوبيا لتجنب أي تصعيد عسكري قد يؤثر على المنطقة بأكملها.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-13 15:04:58