واعترف جيش الاحتلال في بيان له ان الجنود “سقطوا خلال معركة في جنوب لبنان”، مما يرفع حصيلة القتلى “الإسرائيليين” إلى 47 جنديًا منذ 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وجاء الإعلان بعد تصريحات وزير الحرب الصهيوني الجديد، يسرائيل كاتس، الذي أكد أنه لا نية لدى “إسرائيل” في التوقف عن الحرب ضد حزب الله.
ومنذ 23 سبتمبر، كثف جيش الاحتلال حملته الجوية على لبنان، مستهدفًا المدنيين والعزل والمنازل السكنية، وأرسل قواته البرية في 30 سبتمبر.
وأعلنت غرفة عمليّات المقاومة الإسلاميّة في بيان الثلاثاء ان القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من “المناورة البريّة” في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وإن مجاهدينا في الانتظار.
وأكد البيان ان المُقاومة قد اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة بلدها، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. ونؤكد أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الاختصاصات العسكريّة لخوض هكذا معركة.
واشار البيان انه بالرغم من الادعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافّة الحدوديّة، تمكّن مجاهدونا خلال الأيام الماضيّة من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخيّة من على الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة باتجاه العمق المُحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره.
وأكدت غرفة عمليات المقاومة الاسلامية ان سلسلة عمليّات خيبر مُستمرّة وبوتيرة مُرتفعة، ولن يتمكّن العدو بالرغم من كل الإطباق الاستعلامي والحملات الجويّة التي يشنّها، من إيقاف هذه العمليّات التي تصل إلى أهدافها العسكريّة وتُحقق إصابات مؤكدة، وتُدخل مع كل صاروخ ومُسيّرة تُطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-14 11:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي